بارت 4

386 22 6
                                    


تكور وو على نفسه بجسد مرتجف و عينان تذرف كان بحالت رعب تام منضره هذه فطر قلب سان و جعله يكره نفسه لأأنه صرخ به

تقدم منه بهدوء وحاوط ذالك الجسد الضئيل بين ذراعيه  ناطق بنبره دافئة " صغيري وويو حبيبي أنت كيف تفكر أنني سوف أضربك أقطع يدي أذ ا حتى جأتني فكرة كهذه من المستحيل أن ؤذيك أنت روحي و طفلي "

تهرب شهقات وو منه ك الطفل مازال على وضعيته  دقائق من معانقت سان له و ونثر القبل على رأسه حتى هدأت أنفاسه  أبتعد سان عنه وجده نائم حمله بين ذراعيه ك الامير وضع على السرير  قبل وجنت وو ودموعه العالقة 

سان " لن أسامح نفسي على جعل نجوم عيناك تذرف أعتذر لك صغيري "

خرج سان من الغرفة و أتصل  بأصدقاء وو رغم أن الوقت تأخر الى أنه طلب منهم المجيء ألى أحد المقاهي من أجل أمر طارء 

مينقي " سان أن كان الامر سخيف أقسم لن أرد على أتصالاتك مرة أخرة لقد كنت في أعز نومة لي "

هونق " ماذا هناك "

سان " أنا الذي يجب أن يسئل ما به وويونق لقد رأيت قبل قليل بحالة مزرية كان جسده يرتعش و يقول أرجوك لا تضربني لن أفعلها مرة أخرى "

يوسانق " هل صرخت عليه "

سان " أجل كنت قلق عليه كثيرا  لذالك فقدت أعصابي "

هونق بصوت عالي " سان ماذا تظن نفسك واللعنة بحقك أن كنت تحبه لماذا تصرخ عليه "

سان بصوت عالي " أجل أحبه لكنني كنت قلق عليه  أخبروني ماذا يجري معه "

يوسانق " حسنا أجلس سوف أخبرك كان هذا عندما كان في العاشرة من عمره  في المدرسة كان يتعرض لتنمر و المضايقات من الطلاب  أحد الطلاب كان يرمي ب الكلام عليه ك اليتيم أو اللقيط لأن والده ليس موجود  لذالك كان وو يهرب منهم ألى مخزن المدرسة حتى جأ اليوم الذي خبأ به نفسه من الطلاب قبل أن يقول له أنه هو أبن اللقيط وليس هو بدأ الطالب يبحث عنه بغضب و يصرخ في أرجاء المدرسة حتى دخل ألى المخزن وأ وجده هناك بدأ بضربه و صراخ عليه بصوت عالي وقتها كان حجم وو صغير و لا يحتمل الضرب  ولم يكن طالب واحد بل جلب ذالك الملعون مجموعة معه  و بدأ يمطرون عليه بل شتائم بصوت عالي لم يؤثر الضرب عليه بكثر الاصوات الكثيرة والعالية لذالك أغمي عليه بسرعة  و هربو الاخرين "

سان بغضب " أين كنت أنت وقتها "

يوسانق " لم أتي للمدرسة وقتها بسبب الحمى  دخل وو للمشفى لمدة أسبوع لا يتكلم ولا يريد رؤيت أحد فقط يمضي يومه وهو مغلق أذنيه  لقد واجه صعوبة حتى تخطى الامر لكن لم ينتهي عند هذه الحد وقت أننا فرحنا بعودت وو القديم جأ أحد أقاربه و أخبره أن والده لم يموت بل ترك أمه بسبب أنها حملت به و أنه هو سبب أنفصالهم عن بعض بل طبع هو لم يخبر أمه أنه عرف بل أمر بل بقي وحده تائه الافكار لاحضنا جميعنا تغيره المفاجأ و عدم تناوله الطعام  بدأ يحبس نفسه في الغرفة و حتى المدرسة تركها لسنة  و عادة أليه حالت الصمت لكن هذه المرة ترافقها عادة أخرى وهي عدم الأكل  حتى ذات يوم أجبرته على أن يتناول الطعام بعدما شجعناه نحن الثلاثة و أكل فقط ملعقتان بعدها بنصف ساعة أستفرغها لذالك أخذناه للمشفى دون علم أمه شخصة الطبيب أنه مصاب بأكتئأب حاد و أضطراب ألاكل أثر صدمة قوية  حاولنا معرفت ما الذي حدث له حتى أخبرنا أنه هو سبب ما حدث لوالديه و بدأ يلوم نفسه   لقد حاولنا أن نجمع شتاته بكل صعوبة  مع تلقيه العلاج وكل هذه يخفيه عن أمه ألى الان  وويونق ليس حساس ألى هذه الحد لكن حياته فيها الكثير من الصدمات  وو طفل مجروح  يحب تلقي الاهتمام و يخشى فكرة التخلي عنه  لذالك نحن معه منذ سنوات كل يوم نتصل به أو نلتقي به نعرف كل شيء عنه و العكس أيضا لا تغتر بتصرفاتنا و شتائمنا مع بعض وو ك الضوء أن دخل حيات أحدهم فأعتبر نفسك أنت محظوظ لأنك عرفته فتى نقي و طيب القلب كل صفة جميلة موجوده به يجعلك تحبه بل غصب"

موعد أعمى|ووسان.WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن