اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صرّ آدم على اسنانه " ما اللعنة التي تتفوه بها ؟ اختي لا تأتي لأماكن كهذه " رفع أولڤير كتفيه " ابحث بعينيك عنها إن لم تصدق "
جال آدم بنظره سريعاً في أرجاء الحانة ليرى شاباً ما يقف الى جانب أنجلينا يضع يده خلف خصرها و يتحدث معها و يبعد خصلاتها من آنٍ لآخر بينما هي تنظر له بتوتر .. بتوتر شديد و آسوان تصرخ بالرجل كي يبتعد و الباقي متفرجين ..
رفع أوليڤير يد و الأخرى على قلبه و اغلق عيناه " فاليرحم الرب اختك مسبقاً "
مشى آدم بخطى تذيب الأرض تجاههم و حمل انجلينا على ظهره فجأة و مشى بها تجاه طاولته .
كان سيقتل الرجل لكنه تذكر ان انجل موجودة ..
ليشعر بقبضتها تضرب ظهره و هي تضرخ " من تظن نفسك ايها الوغد ؟! ابتعد "
وضعها امامه بعد ان وقف بعيدا قليلا عن الطاولة ..
سرت رجفة في كامل جسدها و ابتسمت بتكلف " اوه سيد آدم تشارلز ، سمعت عنك كثيراً.. " ثم اردفت بعد ان مدّت يدها له ليصافحها مجارياً اياها " و انا أنجلينا تشارلز .. " ثم تمتمت بهدوء بصوت بالكاد يسمع " يال الصدفة انك أخي "
" أنجل ! " ذعرت من صوته الذي خرج من بين اسنانه غضبا لتهمهم مستمعة " ماذا تفعل فتاة مثلك في مكان قذر ؟ " " أخي لطفاً بي " " أجيبي ! " صرخ في وجهها لتنتفض بذعر " كنت .. خرجت مع اصدقائي فحسب " " من اصدقائك هؤلاء كي اقوم .. " صمت عند هذا الحد ينتظر اجابتها "أخي اعود للبيت و حسب و نتحدث هناك " ضم يديه الى صدره يضرب بقدمه بشكل متكرر الأرض " تعرفين ان هناك عقاب صحيح ؟" بلعت ريقها " لقد بلغت السن القانونية أخي لماذا لا تدعني .. " لكنها صمتت عندما رأت عروق عنقه التي يرزت من الغضب
اخذها آدم سريعا يخرجها فلحقت بها آسوان ليدخلها الى السيارة و تبعتها آسوان ليتصل آدم بنيك يطلب منه اخذ الفتاتين للمنزل
ـــــــــــــــــــــ
عاد آدم للحانة و طقطق رقبته واقفاً امام الجميع مجدداً " انا لن اجتمع بكم مجدداً الا للمهمات او شئ في غاية الأهمية ، لا اريد ان يراني احدهم معكم و هذا افضل للجميع فجمعتنا هذه مثيرة للشك فأشكالنا بهذه الوشوم تشبه المافيا و لا ادري ماذا آخر ؟ ربما تجار أسلحة و تبييض اموال و قتلة و بائعي مخدرات و تجار اعضاء و هذا ما نحن عليه بالفعل لذا اعذرني زعيم سأذهب " ثم غادر ، هو محق و هذا ما اتفق عليه الجميع