اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أخبرتك ايها اللعين الا تأتي لمنزلي ، استطيع الذهاب بسيارتي " نطق آدم بغضب بعد ان ركب سيارة جوسيف الذي كان يدخن كالعادة ، بينما ستيلا تجلس بالخلف بإنزعاج و ترتدي اللون المشمشي
" أعتذر لأني كنت اقوم بعمل خيري " " لا احتاج اعمالك اللعينة تلك ! ، كدت ان توقظ شقيقتي" نفث جوسيف الهواء و ابتسم " أليس لديك اشخاص تعيش معهم غير أختك ، انت لا تخبرنا اي شئ عن باقي حياتك" ادار آدم وجهه ممتنعاً عن اجابته .. هذه خصوصيته
لكن جوسيف لم يكف عن سؤاله بعد ان انطلق " أليس لديك أصدقاء ؟ هذا غير منطقي " " لدي ، و لا تعمق أكثر ، صمتاً جو اللعين " اقتربت ستيلا من الخلف تقترب من اذن آدم قائلة " هيا ، أخبرنا من اصدقاؤك ، ألديك غيرنا ؟ " " انه واحد ، انه الأقرب لي و الآن عودي للوراء ستيلا "
عادت للخلف بإنزعاج بينما جوسيف يدخن بهدوء ... كأنهم لن يذهبوا لمهمة بها حياة او موت الآن !
" أين يسكن هذا اللعين ؟ " سألت ستيلا ليجيبها جوسيف بعد ان أخذ رشفة من سيجارته ثم اخرجها " في آخر الدنيا ، أتعرفين تلك المنطقة هنا في شيكاغو ، حسنا انها منطقة تصل بين بوسطن و هنا في شيكاغو حيث يوجد قصور الأغنياء و السياسيين الفاسد منهم و الجيد "
همهمت ستيلا متفهمة " نعم لقد عرفتها ، ستأخذ ساعات منا للوصول " ثم اردفت متذمرة " يال حظي ، يا ليتني احضرت شئ للتسلية "
ثم طرأت ببالها فكرة " جوسيف .. " همهم جوسيف و السيجارة تتوسط شفتيه " اخبرني الزعيم انك لست من هنا ، فمن اي مدينة أتيت ؟ و لماذا جئت لشيكاغو ؟ "
نفث جوسيف هواء ثم نظر لستيلا من المرآة " بئساً لك ستيلا ! ، من أين لك بهذه المعلومات ؟ " " الزعيم اخبرني ، هل ستجيبني ام انتقل للسؤال الثاني ؟ " " السؤال التالي "
همهمت ستيلا بتفكير " اظن .. اخبرني هل اقمت علاقة مع امرأة سابقة ؟ و لمَ تركتها ؟ و صفها لي ؟ " " ارتاحي ستيلا لم و لن يوجد امرأة في حياتي " رفعت حاجبها و ضمت يديها الى صدرها تضع قدما على الأخرى " لمَ سيد مُعَقَد ؟ " " ببساطة لأني لا اثق بالنساء " قلبت عيناها بملل لتبتسم تنظر لآدم الذي يستمع فحسب " آدم .. " تمتم آدم ببعض الشتائم ثم همهم لها لتردف " هل كان هناك امرأة في حياتك ، قبلي طبعاً ؟ " " لا .. " لفت احدى خصلات شعرها حول اصبعها " اذا ... هل لدي فرصة ؟ " ثم رمشت ببراءة عدة مرات ، توقعت لا منه كالعادة لكنه التفت بجذعه لها و نظر لها مطولاً و هي بادلته التحديق دقيقة تقريباً لم يقاطعهما سوى ضحك جوسيف ثم عودة آدم لمكانه ..