« SERIAL KILLER 04 »

22 6 0
                                    

" أخبرتك ايها اللعين الا تأتي لمنزلي ، استطيع الذهاب بسيارتي " نطق آدم بغضب بعد ان ركب سيارة جوسيف الذي كان يدخن كالعادة ، بينما ستيلا تجلس بالخلف بإنزعاج و ترتدي اللون المشمشي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أخبرتك ايها اللعين الا تأتي لمنزلي ، استطيع الذهاب بسيارتي " نطق آدم بغضب بعد ان ركب سيارة جوسيف الذي كان يدخن كالعادة ، بينما ستيلا تجلس بالخلف بإنزعاج و ترتدي اللون المشمشي

" أعتذر لأني كنت اقوم بعمل خيري "
" لا احتاج اعمالك اللعينة تلك ! ، كدت ان توقظ شقيقتي"
نفث جوسيف الهواء و ابتسم " أليس لديك اشخاص تعيش معهم غير أختك ، انت لا تخبرنا اي شئ عن باقي حياتك"
ادار آدم وجهه ممتنعاً عن اجابته .. هذه خصوصيته

لكن جوسيف لم يكف عن سؤاله بعد ان انطلق " أليس لديك أصدقاء ؟ هذا غير منطقي "
" لدي ، و لا تعمق أكثر ، صمتاً جو اللعين " اقتربت ستيلا من الخلف تقترب من اذن آدم قائلة " هيا ، أخبرنا من اصدقاؤك ، ألديك غيرنا ؟ "
" انه واحد ، انه الأقرب لي و الآن عودي للوراء ستيلا "

عادت للخلف بإنزعاج بينما جوسيف يدخن بهدوء ... كأنهم لن يذهبوا لمهمة بها حياة او موت الآن !

" أين يسكن هذا اللعين ؟ " سألت ستيلا ليجيبها جوسيف بعد ان أخذ رشفة من سيجارته ثم اخرجها " في آخر الدنيا ، أتعرفين تلك المنطقة هنا في شيكاغو ، حسنا انها منطقة تصل بين بوسطن و هنا في شيكاغو حيث يوجد قصور الأغنياء و السياسيين الفاسد منهم و الجيد "

همهمت ستيلا متفهمة " نعم لقد عرفتها ، ستأخذ ساعات منا للوصول " ثم اردفت متذمرة " يال حظي ، يا ليتني احضرت شئ للتسلية "

ثم طرأت ببالها فكرة " جوسيف .. " همهم جوسيف و السيجارة تتوسط شفتيه
" اخبرني الزعيم انك لست من هنا ، فمن اي مدينة أتيت ؟ و لماذا جئت لشيكاغو ؟ "

نفث جوسيف هواء ثم نظر لستيلا من المرآة " بئساً لك ستيلا ! ، من أين لك بهذه المعلومات ؟ "
" الزعيم اخبرني ، هل ستجيبني ام انتقل للسؤال الثاني ؟ "
" السؤال التالي "

همهمت ستيلا بتفكير " اظن .. اخبرني هل اقمت علاقة مع امرأة سابقة ؟ و لمَ تركتها ؟ و صفها لي ؟ "
" ارتاحي ستيلا لم و لن يوجد امرأة في حياتي " رفعت حاجبها و ضمت يديها الى صدرها تضع قدما على الأخرى " لمَ سيد مُعَقَد ؟ "
" ببساطة لأني لا اثق بالنساء "
قلبت عيناها بملل لتبتسم تنظر لآدم الذي يستمع فحسب " آدم .. " تمتم آدم ببعض الشتائم ثم همهم لها لتردف " هل كان هناك امرأة في حياتك ، قبلي طبعاً ؟ "
" لا .. " لفت احدى خصلات شعرها حول اصبعها " اذا ... هل لدي فرصة ؟ " ثم رمشت ببراءة عدة مرات ، توقعت لا منه كالعادة لكنه التفت بجذعه لها و نظر لها مطولاً و هي بادلته التحديق دقيقة تقريباً لم يقاطعهما سوى ضحك جوسيف ثم عودة آدم لمكانه ..

SERIAL KILLER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن