كومنت و ڤوت فضلا و ليس أمرا (つ≧▽≦)つ
أستمتعوا
.
.
.
عندما خرج مينغيو من الحمام بعد لحظة، كان يبدو منزعجًا و مرهقًا، ليجد ونوو جالسًا على الأرض و رأسه بين ركبتيه، و يهز نفسه مثل الطفل. "جيون يا صاح، ما خطبك؟ هل تريدني أن آخذك إلى المستشفى؟" نظر إليه ونوو بعينين دامعتين
"ه-هل يمكنك.."
"هل يمكنني ماذا؟"
"القدوم الى هنا؟" سأل ونوو محرجا بسبب كونه ضعيفا أمام الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يستاء منه أكثر من أي شيء آخر، لكنه لا يستطيع التعامل مع هذا لفترة أطول، لقد مرت أيام فقط لكنه لم يعد قادرًا على تحمل الألم بعد الآن
"أرجوك؟"
نظر اليه مينغيو للحظة قبل أن يطلق تنهيدة و يقترب منه"أنا هنا. ماذا الآن" مدّ ونوو يده و أمسك معصم مينغيو ساحبا اياه للأسفل
"فقط... أريد أن أتحقق من شيئ ما"كان مينغيو على وشك فقدان توازنه. لكنه تمكن من الجلوس أمام ونوو دون أن يسقط و هو يلعن تحت أنفاسه.
"إنها الثانية صباحًا. ما هذا؟ هل أنت متأكد من أنك لست منتشيًا؟" ابتلع ونوو و أخذ يد مينغيو، موجهًا إياها إلى خده، و أغلق عينيه بارتياح لأن الألم تلاشى على الفور.
مجددا
"امم." نظف مينغيو حلقه و عندما فتح ونوو عينيه، وجد أن زميله في الغرفة يبدو محمرًا قليلاً. "ماذا تفعل يا صاح؟"
"لا أعرف" قال ونوو بصدق. "رأسي يقتلني من الألم لكنه - يتوقف عندما تكون هنا." رمش مينغيو بعينيه في وجهه كما لو أنه تحدث للتو بلغة أخرى قبل أن يطلق ضحكة جافة و قال ساخرا "بالطبع."
"أنا جاد"
"لا"
"إبتعد"
"حسنًا" تحرك مينغيو للوقوف لكن ونوو لهث و أمسك بذراعه، ليبقيه قريبًا، و نظر إليه مينغيو في حيرة لأن الذعر الذي يشعر به ونوو يجعله يبكي. هذا هو مدى خوفه من عودة الألم. "انتظر، جيون. أنت جاد؟" ابتلع ونوو و هز رأسه "أنا لا أعرف ما الذي يحدث أيضًا.""يجب أن تذهب الى المستشفى، بصراحة أنت تبدو مثل القرف. أكثر من المعتاد"
"لا أريد الذهاب الى المستشفى. والدتي سوف تقلق، و لا يمكننا دفع الفواتير." قطب حاجبا مينغيو من ذلك. شخص مثله لا يمكنه فهم ذلك أبدًا. "كما تعلم، إذا كنت تريد لمسي بشدة، كان بإمكانك طلب ذلك فقط. لا حاجة للتوصل إلى شيء غبي مثل هذا."
"بجدية، اللعنة عليك، مينغيو،" تمتم ونوو. "لم أطلب هذا أبدًا"
"و لا أنا" هز مينغيو رأسه "أعتقد أنك منتشي. أعتقد أنك تمر برحلة سيئة أو شيء من هذا القبيل"
"أنا لست-" توقف ونوو قبل أن يتمكن من البدء بالصراخ. هذه هي الطريقة التي أثار بها غضب مينغيو. "لست منتشيًا، حسنًا؟ أنا لست كذلك"
أنت تقرأ
بلّورة الكريستال | MEANIE
Фанфикونوو يهين عرّافة، و التي بدورها تلقي لعنة على ونوو. نظرًا لعدم إيمانه بأي من ذلك. عاد ونوو إلى مسكنه، فقط ليدرك أنه ربما يكون قد تعرض للعنة بالفعل، و أنه لا يوجد شيء سوى زميله في الغرفة و المعروف أيضا بعدوه الأكبر كيم مينغيو و الذي يبدو أنه قادر على...