💔الفصل ٢٧💔

1.7K 83 40
                                    

بسم الله

«««««»»»»

خرجت شمس من المرحاض....وهي تلف على جسدها المثير منشفه كبيره بيضاء.... وتضع واحده صغيره على خصلاتها المبلله.... نظرت لراجح الذي لا زال ممدد على الفراش.... وعاري تماما لا يستره الي هذا الشرشف الحريري..... ويمسك بيدها سيجاره فاخره.... ويسحب منها... وينظر لشمس الذي ذهبت الى المراه بتفحص ووقاحه.... اطفئ السيجاره

ثم نزل من على الفراش.... والتقت شرطها الملقي على الارض باهمال.... ثم قام بارتدايه وهو الذي لا ينظر للصغيره بابتسامه عاشقه

والصغيره كانت تتبع.... قدومه...وهي تبتسم و تقوم بازاله النشفه....من علي خصلته الطويله.... وكانها تتصنع الانشغال.... ضحكت بشده ونظرت لراجح عبر المراه.... عندما قال وهو ياتي باتجاهها

=بت انتي طعمه ومانجا ...بت انتي وسطك في ايدي كمانجا... عينك في عيني رصاصة في طبنجة
رشقه في قلبي وقعت في حبك....ممكن تقولي ياقلبي...وانا اقوللك بحبك يابربي...انا متبرع ليكي  انتي بحبي

كان يضع يده على خصرها.... ويقف خلفها تماما وينظر لها في المراه.... ويغني هذه الاغنيه الشهيره للفنان المحترم المبجل....احم.... حمو الطيخا.... نعم نعم هذا هو المحترم....هههه

هكذا ضحكت شمس بشده ثم قالت من بين ضحكاتها

=اللي يشوفك وانت بتغني لي الاغنيه دي ما يقولش انك عقيد في الجيش ولا حتى ابن عيله السيوفي

احتضنها راجح من الخلف ووضع يده على بطنها المنتفخه وقال وهو يغمز لها طرف عينيه

=يا بت انا سرسجي قديم

شمس=سرسجي

احتضنها راجح اكثر وقال وهو يمتص شفاها السفليه

=ايوه سرسجي.... بس بقول لك ايه مع احترامي لكل مطاوي الدنيا بس ما فيش حاجه غرزت في قلبي غير عينيك

لم تتمالك شمس نفسها وضحكت بشده.... وكان الجنرال ينظر لها عبر المراه وهو يبتسم بسعاده بضحكتها التي تنير حياته.... هدات قليلا وابتعده عنها وفتح احد الادراج.... ثم اخرج منها علبه مخمليه من اللون الازرق…... شهقه شمس بانبهار عندما رات هذه القلاده الرائعه.... ابتسم لها راجح ثم اخذ هذه القلاده ووقف خلفها مره اخرى... رفع خصلاتها المبتله.... ثم وضع القلاده..... الذي كانت عباره عن شمس ذهبيه وبداخلها فص من اللول الابيض.... وضعت شمس يدها على هذه القلاده ونظرت لزوجها عبر المراه وقالت بسعاده

=جميله قوي يا راجح

استنى ده راجح بذقنه على كتفها ونظر لها عبر المراه وقال

=عجبتك

شمس بسعاده=جدا يا حبيبي تجنن....ااه

صرخت هكذا عندما قام راجح بقدمها من وجنتيها الممتلئه باسنانه الحاده.... نظرت له بضيق عبر المراه فقال هو برغبة

ضحية الجنرال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن