ضحية الجنرال

💔الفصل السادس 💔

بسم الله

«««««««»»»»

دخل راجح وعلي مبنى المخابرات العامه...... بعد ان استدعاهم... رئيسهم بالعمل ..... اما راجح كان حقا يغلي كلا بركان السائر...... فبعدما اتاه هذا الاتصال امر شمس ان تخرج من المكتب.... وعندما تاكد انها خرجت... فتح الخط دون ان يتحدث واستمع الى رئيسه وهو يامره ان ياتي على الفور الى هذا المكان الذي اصبح بالنسبه له اسوء من الجحيم....... ومن يرى تعبير وجهه القاسيه الان وهو يدخل هذا المكان يقسم انهم لم يعرفوه...... فهو كان من الضباط المخلصين الذين يحبون عملهم ويتقنونه بحرفيه

دخل هم الاثنين بعد ان اذن لهم رئيسهم ان يدخلوا ..... ادوا التحيه العسكريه ثم جلسوم على المقاعد امام المكتب ..... نظرا اللواء عثمان الى راجح وقال

=ازيك  يا سيات العقيد

راجح بضيق

=اظن يا سياده اللواء ان انا قدمت استقلتي يعني انا لا عقيد ولا زفت....... وجودي هنا اصلا ملوش اي صفه..... انا جيت بس احتراما لك ان  انت كنت رئيس في شغلي

ضرب اللواء عثمان على المكتب بقوه وقال بحاده

=انتباهي يا سياده العقيد

وقف راجح وادى التحيه العسكريه وهو يقول باقتضاب

=تمام یا فندم

اللواء عثمان = استرح

جلسه راجح مره اخرى على مقعده التفت براسه اتجاه اللواء عثمان عندما قال بقوه

=اسمع يا راجح .... اللي انت بتعمله في نفسك ده غلط مش كل ظابط او عسكري اتعرض لمشكله في الشغل يبقى خلاص...... ننسى كل تعب السنين ونضيعه في السهرات وشرب وفي حضن كل واحده شويه

كده راجع ان يتحدث ولكن اكمل عثمان بحده

=ما تقاطعنيش...... انت قلتها بعظمه لسانك انت اللي
استقلت يعني الوزاره ما حملتكش اي مسؤوليه للي
حصل لان ده وارد وبيحصل في شغلنا بنروح اي مهمه
وبنشيل كفنا في ايدينا ..... انت بقى عملت ايه ضيعت
كل تعبك في الهوا ومش بس كده بقت شبه الشمامين
ومدمن الخمور اديني سبب مقنع للي انت بتعمله في
نفسك ده

راجح بضيق اخفاه ببروده

=اظن دي حياتي الشخصيه وانا حر فيها......اا...

قطع حديثه عندما صرخ به عثمان

=حياتي اللي انت بتتكلم عنها ..... اسمع يا راجح اخبارك اللي بتوصلني مش عجباني ومش عايزه اتدخل من ساعه ما عرفت وبقول يمكن يرجع لعقل ويتغير.........بس الوضع بدا يسوق تقدر تقول لي يا سياده العقيد......انت لحد دلوقتي مش عايز تعمل العمليه ليه.... العمليه الدكاتره اكدوا ان نسبه نجاحها مضمونه ومش محتاج ان انت تسافر بره كمان يبقى ليه اللي انت بتعمله في نفسك ده