💔الفصل ١١💔

1.7K 55 2
                                    

بسم الله

««««««»»»»»

بعد ان اخرجت ضحيتنا.... صرخاتها المتالمه للعالم علمت بما حدث... علمك بوفاه والدتها.... علمت ان والدها تخلى عنها .... وهذا ما جعلها تشعر بالضياع فهي الان ليس لديها احد في هذه الحياه..... ليس لديها ملجا .... حتى انها هتفت والدها..... ولكن حدثها بطريقه سيئه ... وايضا علمت انه تزوج من امراه اخرى غير امها..... شعرت ان العالم يضيق بها..... كانت تريد العوده الى بلدها المنصوره ...... ولكن زينب رفضت ذلك ومع الحاح منها وافقت شمس ان تقيم معها في قصر الجنرال.... ومنذ ذلك الوقت وهي لا تخرج ابدا من الغرفه التي كانت تمكث بها ... لم تجف دموعها ولم يشفى جرح قلبها ..... ولا اسوء من ذلك ان ما حدث معها..... لا يفارق مخيلتها بل يطاردها في احلامها...... نعم فما حدث مع هذه الطفله ليس بهين هذه الطفله التي اتت الى هنا وهي تبتسم للحياه بسعاده...... ولم يمر على مجيئها هنا ثلاث شهور وحدث معها كل هذا ..... فقدت والدتها .... وتركها والدها...... والمؤلم أكثر من ذلك انها اصبحت مدام الجنرال...... الجنرال الذي اقتحم عذريتها..... الجنرال الذي جعل شغفها للحياه يتسرب .......الجنرال الذي حطم حلمها قبل ان توصل له..... الجنرال الذي جعلها له ضحيه........

اما الجنرال ...... ترك القصر بل ترك القاهرة باكملها نعم فهو قرر ان يرجع الى عمله مره اخرى.... ولكن هذه المره اصبح اكثر قسوه.... بل واكثر شده وعصبيه..... وكانه ينتقم من نفسه على ما فعله بطفلته الصغيره...... نعم هي طفلته...... طفلته الذي دخلت قلبه من قبل ان يراها...... كان يهلك نفسه في التمارين..... ولاحظ فريقه هذا الشيء .... فهو لا ينام الا اذا شعر انه متعب.... ولا ياكل الا القليل.... ولكن لا يعلم احد انه ينهك نفسه حتى يلتهي ولول قليل عن التفكير في صغيرته...... فهي لا تخرج من مخيلته واستمع لصرخاتها ورجائها بان يتركها داخل اذنه وكانه يعيشها الان...... مره شهرين على ما حدث ولم يراها او حتى يسمع صوتها .... كان يتحدث الى جدته دائما وكان يسال عليها وعلى حالها في كل مره يحدثها..... ولن تخبي عليه جدته اي شيء... قالت  له انها لم تخرج من غرفتها منذ ذلك اليوم.......

فقرر ان يتحدث معها ..... قرر ان يذهب اليها كي
يواجهها ......

كانت شمس تجلس مع زينب وسما الذي الحوا عليها
كثيرا ان تاتي وتجلس معهم..... بالحديقه..... فانصعت
لهم..... وها هي الان تجلس معهم..... كانت زينب تنظر
الى الساعه كل دقيقه ..... وتنظر باتجاه مدخل الحديقه

وكانها تنتظر شخصا ما .... التفتوا جميعا  عندما استمعوا على صرخه يوسف

=باااااابيييي

ابتسم راجح لطفله.... وحمله بين ذراعه وقبله وتوجه
به هو وجاد.... للمكان الذين يجلسون فيه...... ارتعشت
شمس راته امامها ..... وتمسكت بذراع سما التي تجلس بجانبها بشكل تلقائي عندما راته ياتي باتجاهها...... ابتلعت لعابها بتوتر.... ثم نظرت ليد  سما التي  تضغط على يدها كي تطمئنها .... رفعت بصرها ونظرت راتها تنظر لها وتقول بعينيها .... اطمئني لن يؤذيك.....

ضحية الجنرال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن