الفصل الثامن:قُبلة دافئة
__________________كانت الساعه واحدة ليلًا حيثُ كُنَّا نسهر معًا أعلى السطح تحت زخات المطر ولكن أصبح المطر يهطل بِـغزارة حتَّى هربنا منه
أغلق أوغست الباب مِن خلفه بِـعجلة مُتحدثًا
-الطقس يزداد برودة مع هطول الأمطارحركت جسدي بِـقشعريرة بينما أزلت البلل مِن شعري مُتذمرة لِـمُغادرتنا
-رُبما إن كان هُناك بعض الحطب لإشعاله لَكانَ جيدًاتوجه كلانا نَحوَ المصعد لِـنقف أمامه بإنتظار بينما تسائل أوغست
-ألا يضع مالك البناية بعضًا مِن الحطب في مخزن التخزين؟نفيت بِـرأسي مُجيبة
-لا أعتقد ذلك إنّهُ أيضًا لا يهتم بالسطح ولا أحد يأتي إليه لِـهذا كُنت أنفرد به.دلفنا نَحوَ داخل المصعد بعد أن فُتح لِـيضغط أوغست زر الطابق الخامس لأبتسم على ذلك
عاود الوقوف بِـجانبي دونَ أن يُعيد الضغط على زر طابقه لأعقد حاجبي بِـتساؤل
-لِـمَا لا تضعط على زر طابقك؟إلتفت إليِّ مُجيبًا
-سآتي معك أولًا..أومأت له بِـصمت بينما توقف المصعد بِـنا لِـنخرج منه حتَّى توقفنا أمام منزلي
كان أوغست يقف خلفي بينما التفت إليه حتَّى ابتسمت بِـتوتر أعني لما أشعر بِـالتوتر؟
نحن معًا بِـمُفردنا طوالَ الوقت؟أليس كذلك؟
تجاهلت تلك الأفكار وكسرت ذلك الصمت المريب الذي حدث بيننا فجأة لأقوم بِـدعوته
-يُمكنك البقاء أيضًا سأعد لنا مشروبًا دافئ..لم أدع مجالًا للرفض لأُدير بِـظهري سريعًا نَحوَ القفل لأُدخل يدي داخل جيبي ولكن
-سُحقًا!أدخلت يدي نَحوَ الجانب الآخر بِـعجلة ولكنّهُ كان فارغ أيضًا لعنت حظي العاثر لأقول بِـصدمة
-لقد تركت مفاتيحي داخل المنزل!نظرت إليه والقلق اجتاحني قليلًا ليقترب منِّي مُساعدًا
-حاولي بِـإدخال الرمز!نظرت إليه بِـيأس ونفيت بِـرأسي
-لقد تعطل ولم أقم بإصلاحه لِـهذا كُنت أستخدم المفتاح..اقترب أوغست نَحوَ جهاز رمز الدخول لِـيتفحصه لأتذمر مِن خلفه
-كانَ يجب علي إصلاح القفل مُنذُ ذلك اليوم اللعين.قُمتُ بالبحث مُجددًا داخل جيوب معطفي قميصي بِـنطالي ولكن لا شيء..
-ماذا عن مالك البناية؟ رُبما هُوَ يملك نسخةً أخرى!
تسائل أوغست لأومأ له سريعًا لأبحث عن رقمه
-سأتصل به..
أنت تقرأ
Cigarettes In Surface
Romanceالأول مِن سبتمبر حيث البدايات الجديدة والنهايات أيضًا بالنسبة لي فقط كانت البداية. لم يتغير الكثير بَعد تلك الليلة التِّي تعرفت بها على أوغست في السطح ولكننا أصبحنا أكثر معرفة لِـبعضنا البعض! ماذا يمكنني تسمية العلاقة التِّي بيننا غُرباء ولكننا أص...