قراءه ممتعة 🌟
لفت سلمى تاخذ الصحن منها كانت تبي تنطق ،لكن سرعان ماشهقت شموخ تتخبى ورا سلمى من دخل عقاب ينطق بصوته الثقيل ؛ وش صار على العشاء ي سلم...... قطع كلامه من سمع صوت الشهقه ومن شافها تتخبى ورا اخته صد على طول يمسح على وجهه من استوعب انه اطال النظر في طرف وجهها وشعرها إلي تحاول تغطيه
ينطق بحده ؛ اخو هايف
لف يطلع بغضب ، ومن طلعت خلفه سلمى تنطق ؛ عقاب اصبر ،انا قلت لشموخ تروح معي
رفع حاجبه ينطق بغضب ؛ وانا ماقلت لك اني بجي بشيك على العشاء
هزت راها بأيه سلمى ؛ صح، بس نسيت الصراحه
مسح على شنبه يستغفر بهدوء تام بمحاولة انه يتناسى شكلها ، ولأن بعد ماوده يعصب على خواته وبذات سلمى ؛
يصير خير
صد وهو ناوي يروح لخيمة الرياجيل ولايرجع ابد لخيام الحريم كرها من بعد ذا الموقف إلي سبب له انزعاج شديد لكن وقف من سمع صوت غاده (جارتهم ) ؛ ما هقيتك كذا يا عقاب
عرف مقصدها للكلام ويعرف ل وين ودها توصل نطق بغضب مو طبيعي لان هذا إلي ناقصه اصلا غاده وسوايفها إلي ماتخلص ؛ اقصري الشر يا غاده
ماتنكر ارتعابها غاده من نبره صوته تكتفت وهي انظارها على شموخ إلي واقفه عند باب المطبخ ؛ بنتي تبكي بالبيت عشان الخطبه ماتمت وانت داخل على بنت عمك وهي...
قاطعها وهو صدق وصل لأعلى مراحل الغضب ؛ يعني ماودك تقّصرين الشر !!!
سكتت من نبرته ، اما عند شموخ إلي تجمعت الدموع في مجارحها بصدمه من إلي سمعته ماكانت متوقعه ان عقاب كان خاطب معقوله عقاب إلي ما كان يحب احد يكلمه من البنات خاطب ، مشى يبتعد عنهم ومن لفت سلمى تطيل النظر في غاده بأشمئزاز ماهي متقبلتها ابدا بسبب تفكيرها الوسخ ، دخلت المطبخ تشوف شموخ إلي كانت عاضه شفتها وتبكي من غير صوت تقدمت ؛ هدي شموخ والله ماكنت ادري ان عقاب بيجي
هزت راسها بالنفي لأن هي ماتبكي على دخول عقاب هي تبكي مصدومه من إلي سمعته ، دخلت امجاد و خافت من ملامح شموخ إلي محمره تماما ، تلخبطت مشاعر شموخ مابين الخجل من دخوله المفاجئ وما بين صدمتها من الخبر ،
تقدمت امجاد ؛ صار شيء شموخ ،
واكملت وهي تلف لسلمى ؛ بنت وش صار ابي اعرف
تقدمت سلمى وهي تحتضن شموخ وتتأسف منها ، واخيراً قدرت تنطق شموخ وهي تبتسم لحنية سلمى ؛
ماكنتي تدرين ي سلمى لاتلومين نفسك
هزت راسها بايه ، واكملت شموخ ؛ بس جارتكم ذي اخاف ...
قاطعتها سلمى ؛ لا ماعليك هي للحين ترجف من نبرة عقاب تبينها تقول
تأففت امجاد ؛ وجع بنات تكلموا ابي اعرف
ضحكت شموخ ؛ ياخي انتِ تذكريني با جوري دايم ملقوفة
ضحكوا لثواني ، ودخلت حصه تنطق ؛ بنات ابي وحده تجي معي بدخل خيمه العشاء حقت الرجال عشان ارتب الخيمه على بال ما تفرغين العشاء ي سلمى
لفت امجاد لشموخ ؛ تعالي معي لأن البنات انا اعرفهم ما راح يروحون
هزت راسها بأستغراب تمشي مع امجاد خلف حصه ، لفت بفضول ل امجاد ؛ ليه ما يبغون يروحون
ضحكت امجاد ؛ لأن وقتها جدي يكون فيه هو عماني عشان يشرفون على الترتيبات بنفسهم فالبنات مايبغون يجون يرتبون لأنهم مايرتبون زين وبكل مره يفصل عليهم جدي وعمي سعود يطقطق عليهم
ابتسمت من تذكرت كلام ابوها عن عمها سعود وعن شخصيته
![](https://img.wattpad.com/cover/369499585-288-k379745.jpg)