الفصل الأول

56 4 0
                                    


في الخامس والعشرون من مايو عام 2015
حدث زلزال شديد على أرض مصر وكان اشدهم في محافظة الأقصر
وفي اليوم التالي وجدوا في أحد المتاحف بالاقصر تمثال غريب ظهر من العدم ولا يعلم أحد سره إلى الآن

~~~~~~~~~~~
عام 2025

°• في أحد المتاحف بالأقصر يوجد مجموعه من الشباب الجامعي من كلية "الآثار"

وقفوا جميعا يستمعون لطبيب الماده وحين إنتهى اخبرهم إنهم يمكنهم التجول بالمتحف لبضع الوقت حتى تأتي الحافلة ليعودوا لجامعتهم

وقفت فتاة تبدو في اوائل العشرينات من عمرها أمام تمثال أدهشها شكله
أتت صديقتها  داليدا ووقفت بجوارها وهي تنظر للتمثال أيضا :
_ شكله غريب والاغرب وصوله لهنا

°• نظرت كارما لصديقتها بتعجب وقالت :
_ ازاي يعني !؟

°•مسحت نظارتها وإرتدتها مجددا ثم نظرت للتمثال بتمعن وهي تتحدث :
_ ظهر من عشر سنين من 2015 كان أقوى زلزال حصل في مصر تاني يوم لقوا التمثال دا  موجود ومحدش يعرف جه منين

اجابتها كارما بتفكير :
_ طب مش يمكن حد سارقه من دوله تانية

اجابتها داليدا معترضة :
_ لاا كل الدول نفت ان التمثال يخصها فا فضل عندنا هنا لحد ما نعرف سره
في ناس بتقول هو أساسه مصري فرعوني ومن قوه الزلزال طلع من تحت الأرض بس مكنش في اي شق في الأرض يثبت كدا وكمان بصي على شكله مش فرعوني خالص

°• نظرت كارما للتمثال مره أخرى فصديقتها محقه التمثال شكله ليس بفرعوني أبدا
فهو عباره عن فتاة شابه مغمضه العينين ودموع تخرج من عينيها ولها سبع أيادي في كل يد تحمل طفل صغير
كل طفل منهم شكله غريب جدا
وعلى قدميها طفل آخر يبكي وحيدا

°• ناداهم  طبيب المادة فعليهم الرحيل الآن لمحافظتهم القاهرة

~~~~~~~~~~~

°• في كون آخر بعيد عن مجرة درب التبانه
أنت الآن في مجرة اندروميدا تحديدا في أحد كواكبها الذي يحمل نفس اسمها كوكب أندروميدا

°• في أحد الممالك بكوكب أندروميدا تحديدا مملكه الاشباح
تلك المملكه التي يسكنها فقط الأشباح والارواح

في غرفة سرية بالقصر
جلست "اشيرا" تقرأ الرسالة القادمه من أحد جواسيسها بالممالك الأخرى كان يجلس أمامها صديقها "آش"
_ اقرئي الرسالة بصوت عالي أريد أن أعرف ما الموجود

°•نظرت للرسالة بضيق واعطتها له ليشعر بالزعر حين قراها والتي كان مضمونها

《 كل من الممالك الست يخططون لمحاربة بعضهم البعض إن بدأت الحرب هذا سيعني نهاية كوكبنا يجب ان تجدوا الملكه بسرعه قبل فوات الأوان 》

كارما "أميرة الممالك السبعة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن