• سنستمتِع •

72 6 5
                                    

بينَ ضجِيج أَفكَارِي وركُود مشَاعرِي أتخبّط بِلا هوَادة !

أحَاسِيس غزِيرَة تتَسربُ عبرَ أوردَتِي وتنهشُ عضَامِي عنوَة

كسُوري الصغِيرَة غَدَت شرُوخ غَائِرة ،والمعضلَة أننِي لَم أعُد أُحَاوِل علاجِها رغمَ لمحِي لتعفنّها!

خيبَات متتَاليّة انبلجَت لتؤلمَنِي!

أَوجَاع مدفُونَة ظهَرت لتنهِينِي !

وأحزَان متراكمَة لمعَت لتعمِينِي !

إِلى متَى سأقَاوِم !

لَم اشتكِي لأَحدِِ يومََا عَن انكساراتِي ،فقدتُ نفسِي وذَاتِي بفَاه مطبَق وابتسَامَة خادعَة ،راكمتُ اوجَاعِي فِي قرَارَة نفسِي إِلَى أَن علقَت فِي حنجرتِي وبخشونتِها وخزتنِي إِلَى أَن سعلتُ الدمَاء كأننِي لستُ صاحبتهَا!

حتَى مشاعِري تؤذِيَنِي !

سبحَت أفكَارِي للحظَة تودِيع والدِي لتهُب أسئِلتِي كريَاح عاصيّة تفككُ أموَاج رَاحتِي

كيفَ كَان وقعُ كلمَاتِي الأخيرَة التِي نبستُها عَلَى قلبِه ، هَل اهتزّت مشَاعرُه ياترَى! هَل استيقظَ ضميرُه مِن سبَاتِه العمِيق ؟ هَل رسمَت ملامحُه معالمَا أخرّى غيرَ البرُود ؟ أتدفقَ الندَم عبرَ أوصَالهِ ؟

أسئلَة كثيرَة والجوَابُ مجهُول !

أعلَم أنّ حروفِي التِي نسجتُها جانِب أذنُه كَانت قاسيّة وربمَا مؤلمَة ،لكنّها الحقيقَة التِي تجرعتُها كلّ ثَانية بمرَارة ،خائِفة مِن أَن تخلّف تلكَ الكلمَات جرُوحََا ثانيّة لَن يرممَهَا الزمَن خائفَة مِن أَن تفتحَ لهُ تلكَ الجمَل أَبوَابا موصدَة صَارع جاهِدََا لإغلاقِها !

لكننّي عاجزَة لأرممهَا !

ربمَا كتُبَ فِي قدرِي وقدرهِ أَن أكُونَ لَه الشقَاء الأبدِي !

قلبِي يعتصِر بشدّة ومشَاعِرِي تهيجُ بعنفوَان كلمَا تذكّرت تضحيّته بِي وتزوِيجِي بدُون رغبتِي ،أريدُ وضعَ مبررِات تخففُ احترَاق روحِي لكننِي لاأجِد !

لَم أتمنَى نهايةََ فقيرَة المشَاعر كتلكَ بيننَا حتّى فِي شدّة غضبِي

بدَايتنَا كَانت باردَة !

ونهايَتنَا كَانت جامدّة كأنهَا استأصلَت مِن رحِم الجلِيد

زفرتُ الهوَاء بسَخط أستَقيمُ مِن سرِيرِي وأنَا أطالعُ ستَائِر الشرفَة التِي تراقِص نسمَات الهواءَ بشَاعرِية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

داميبلوس:وردة الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن