part 5 //لَيلة غيهب

291 17 1
                                        

"لَيلة غيهب"
                                 ﷽
مُلتقى جَديد
أمـا ألفُـؤادُ فَـحسبي أنـتَ سـاڪنهُ
وَ صاحـِب ألبَيتُ أدرىٰ بـالذي فِـيه

قناة التلي       https://t.me/hajerhadel
يُهمَني وجودكم

                        ....؟....

مـرت تقريباً نُـص ساعه وَ كان يصير صَوت شـخط سيارات ورڪض وصـراخ انفتـح الباب بقـَوه نحنُ طفـرنه مـن مكـانه..

ڪل شـيء صـار بلحضـه وحـده مــا فـاهمين شـيء..

دخـل مُتيم وَرا ألبقيـه كلهـم.

عيـونهم متشخطه بـأتجاه الحـديقه راحـو كلهم الهـا بـدون مــا ينطـون أي ردت فـعُل اوَ ينطقـون بشـيّ لأستغـرابنه وتـسأولاتنه..

رحنه راهـمَ جحضـت عيــوني بصـدمه وانـي اشـوف كـميه الـ أكيـاس الـ مـرتميه على أرضية الحديقه والـدم الـي نازل على الحايط
وكان دم حقيقي مو بس لون

ڪانُ لأكياس ڪلهن بـ لـون ألاسـود الـه كيس واحد بينهم لـونـه ابيض شنـوَ بي وليـش بـس هوَ لـونه يختلـف رعـب المنضر وَ توترنـا.
ڪان يغلب على الصراخ..

راحـو كلهم فتـحُ الأكياس وفـرغو الـي بداخلهـن اخـتل تـــوَازني واني اشـوف كمـيه مـن الـملابس الرجـاليه مـلطخه بالدم بلعت ريك بخوف أحس جسمي تشنج..

ابـاوع علي ملامح عمامي الـي تحتلها ملامح الصـدمّـه والـذهـول وبيبي الـي اخـتل تـوازنهـا وكعـدت على ارض..وَجانبها عمه ميساء الـي ملامحها شاحبه!!.

راح عُمر فتـح الـكيس لأبيـض الـي ولا احـد فتحه خلو بمـكانه..

فتحه وفـرغ الـي بـداخله وڪان مـلابس نـسائيه وكانُ همَ مـلطخه بالدم..
خـوف مـن مستـقبل احـدنـا مجهـول..
شـنو الليله المُرعِبه هذه!
وَ بالذات نحن الـي يصير هيـج بينه! وَ من بعد ما رجع عمو خـالد من السفر !!
تَشتُت يسيطر على عقولنا
ولا ڪأن مُجرد دقائق تمُر لا كانت سنين تهدم من بعدها هدوء عائلتنه!.!

ضنّنا هذا كـل شـيء لڪن يبقى ضـن فقـط.. 

بـين الصـدمّـه والخوف اندك بـاب البيت بقـوه أثـناء مـا اندك رجعت الڪهرباء للبـيت وَ بـِمجرّد مـا تحـرك عمـو عُمـاد بـأتجاه الباب انشمـر شـيء.. 

اتضح ألنه بـأنه هَم كيـس لـونـه ابيض ڪبير فتحه وطلع رأس خـروف وڪان لـونـه اسـوَد وَڪان ملطخ بـدم شكـله مرعَـب وعـيونـه مفتوحه..
عمـو عُمـاد رفـع الـكيس وكـع منـه شـيء بـس ڪان شـيء صغير  دنـك الـه فتـح عيـونه بصدمه رفـع رأسه وأردف

عُمـاد _هـذا اصـبُع بشـر..

طـفر مُتيم راح اله وَڪأن يـريد يتأكد من الـي سمعه!. شافها رفـع رأسه عيونه حمر وَ وجهه  تعرق انامله ترجف وَواضـح عليَّ التوتر حَـالته ألغـريبه أثارة بِـعقلـي ألغموض تـاره وَتاره اخرىٰ الفضول حتى أعـرُف ألڪُتـله ألغـريبه ألـي مڪونها النفسـه.!
أبتلع ريكه  وأردف بـجمود وَ بتوتر...

في اعماق البحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن