Chapter 2

62 8 5
                                    

{ قبل ثلاث سنوات }

كانت مارلينا فتاة مولعة بالقصص و الروايات و الأساطير
كانت تعشق شيء إسمه الخيال

في مرة من المرات وهي تمر بجانب إحدى الفتيات تسمعهن يتحدثن عن رواية إسمها الظلام الحالك أسطورة من الأساطير فقامت بإخبار صديقتها عما سمعته عن هذه الرواية فقرروا البحث عنها في مكتبة الجامعة ، لكنهما لم يستطيعا إيجادها هناك ، فخطرة في بال صديقتها أن ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في مرة من المرات وهي تمر بجانب إحدى الفتيات تسمعهن يتحدثن عن رواية إسمها الظلام الحالك أسطورة من الأساطير فقامت بإخبار صديقتها عما سمعته عن هذه الرواية فقرروا البحث عنها في مكتبة الجامعة ، لكنهما لم يستطيعا إيجادها هناك ، فخطرة في بال صديقتها أن تبحث في مكتبة جدها المتوفى لعلها تجدها هناك

مرى يومين في البحث عن هذه الرواية و إقترب اليوم الثالث لأن الساعة 23:00 ليلا فيَئِسَتَا كل من مارلينا و صديقتها ، فبينما كانت ماريا جالسة تحت احد الرفوف إصتدم رأسها بأحد الطوابق فيسقط عليها كتاب أسود مخيف ، فحملته من على الارض و نظفته من الغبار ، فعندما قرأت عنوانه صرخت بأعلى صوتها منادية على صديقتها : لوووورا لقد وجدت الرواااية تعالي بسرعة

صديقتها بتذمر : كفي عن المزاح
فأنا منهكة

تذهب إليها مارلينا وتريها الرواية فتنهض لورا من مكانها وهي مندهشة قائلة : اووه إنه هو
حقا هو ، يا إلاهي أين وجدته

مارلينا وهي متحمسة : لم اجده بل هو من وجدني
اعععع انا متحمسة جدا لقرأته

ثم قامت بحتضان صديقتها وقالت : شكرا لك فلولا مكتبة جدك لما وجدته

لورا : لا داعي لشكر عزيزتي ،
فقط لا تنغمسين في قرأة الرواية
و تنسين حياتك الواقعية كعادتك

مارلينا : حسنا ....

غادرت بيت صديقتها وهي متحمسة لقرأة الرواية
تمشي في شوارع ميلانو المضية ، وهي ترقص من الفرح وتبتسم لكل شخص يمر بجانبها حتى وصلت الى بيتها

دخلت الى غرفتها مباشرة بدون ان تستحم ،او تغير ملابسها وجلست على سريرها ، كان قلبها يتأكل من الحماس ، قامت بفتح تلك الرواية ، و بدأت بقرائة الصفحة الأولى منها التي كانت تقول كتالي :

Marlenaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن