اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♡
" آنسة ريڤين؟! " إنه هو جيمين؟!، من أين حصل علي رقمي؟، ويال غبائي بالتاكيد أخته من فعلت، لأجيب " أجل، سيد جيمين هذا أنا؟! " وقلت جاهلة حتي لقب عائلته كون عمي المصون لم يخبرني اي شى عنه " حسنًا، إتصلت لأحدد معكِ موعدًا للخروج غدًا، التاسعة يناسبكِ؟ " يتحدث بلهجة شديدة الإحترام والحزازية ليس ويكأننا سنختطب قريبًا " لا بأس معي لدي مناوبة غدًا في المستشفي ستنتهي عند السابعة. " لأسمع همهمة خفيفة صدرت من ثغره ليتحدث متابعًا " أرسلِي لي عنوانك سآتي لأقلك. " كان حديثه بالكامل كان مفاجآ لي " حسنا سأفعل. " ليسود الصمت بيننا لثانية ليردف " إلي اللقاء غدًا إذن. " لأهمهم بدوري بينما ألف إصبعي حول إحدي خصلاتي " إلي اللقاء. " لأغلق المكالمة بعدها لأجلس علي السرير متنهدة كل شئ حولي أصبح غريبًا وخصوصًا عند دخول ذلك الجيمين حياتي، لففت برأسي أطالع النجوم والبدر الذي يتوسطهم لأهمس " ليكن تغييرًا جيدًا رجاءًا. " أتمني.
•
في صغري كنت أظن أن حياة الإنسان دومًا تتوقف عند نقطة معينة في حياته وليس عند موت الإنسان أو نهايته، ضربة قوية تأتي للشخص تنهيه تمامًا ربما قد يكون حيًا والدم يجري بعروقه إلا أن هذه الضربة أنهته كليًا ولن يستطيع الإستمرار، وذلك كان يعتبر تفكيرًا عقيمًا الإنسان بطبيعته كالعجلة الدوارة تدور بلا توقف مهما تعطلت ستجد من يصلحها وتعود من جديد وبشكل أفضل، الإنسان خُلق ويحمل شعار ' لا للإستسلام '، لهذا قررت أن أتقبل هذا التغيير الذي سيحدث بحياتي عن طريق الزواج التغييرات دومًا تختلف حسب الظروف ولكن إخترت الطريق الأسهل الحياة العاطفية، زواج، غيرة، أطفال ربما هذا سيجعلني أنسي وأخرج من تلك الحلقة التي أدور بها وبلا توقف.
أتمني لو أني يومًا أخرج من دائرة العمل، أو من هذه الدائرة المفرغة من الأفكار والمشتتة والتي لا حل لها ربما ستكون تلك المرأة هي الخلاص هي النور الذي سينتشلني من ظلامي كنت دومًا شخصًا كتومًا ولم أحبذ أن أعبر عن شعوري لأحد حتي أختي الكبري والتي هي الأقرب إليّ من أي شخص حتي أصبح داخلي قنبلة موقوتة من المشاعر والتي إن ضغط عليها ستنفجر وبقوة، خلف هذا القناع يتواجد الكثير من الفوضى.
