{2}

0 0 0
                                    

صوت ضجيج الطلاب في كل مكان

"أرثر تبدو جميل اليوم"

"أرثر هل انت متفرغ اليوم؟"

"أرثر هل يمكنك ان تخرج معي في موعد؟"

"أرثر هل يمكنك ان ناخذ صورة؟"

كان أرثر يمشي. هو يبتسم بثقه والفتيات من حوله معجبين به. شعره الاشقر وعينيه الزرقاء وكان مغرم بنفسه.

"او انه أرسيدس" قالت الفتاة وهي تشير نحو ارسيدس

كان ارسيدس يمشي بهدوء وهو يعانق الكتب بين ذراعيه. شعره ابيض نقي وعينيه الزرقاء فاتحه وبشرته بيضاء ناعمه وشفتيه متورده وممتلئه قليلا. يمشي بهدوء المعان وهاله دافئه من حوله

"او انه جميل جدا.. لقد تغير ارسيدس اصبح جميل"

"او اريد ان اخرج معه."

"او بشرته مثاليه"

"وجسده ايضا مثالي وجميل"

تتهامس الفتيات.

اغلق أرثر باب خزانته

•ارسيدس اكثر شخص اكرهك يسرق الاضواء مني دائما. احتقره انه ليس جميل مثلي انا اجمل.•تمتم أرثر في نفسه بغضب وغيرة.

في الفصل

"اليوم يوجد مشروع كل اثنين سوف يجتمعون ويتعاونون على المشروح" قال الستاذ

"حسناً" اجاب الطلاب

جمع الامعلم بين كل فريق. "جيسمن و ليلى. كاسبر و بنيام. أرثر و ارسيدس.." قال الاستاذ

"ماذا!!!؟" صرخ أرثر بصدمه.

نظر الستاذ والجميع ألى أرثر

"ها.. ها. لا شيء" قال أرثر وهو يجلس مره اخره.

بعد انتهاء المدرسه قترب ارسيدس من أرثر

"اين سوف ننهي المشروع في منزلك ام منزلي؟" قال ارسيدس بلطف

"انت مجنون بتأكد لن اسمح لك بلمس منزلي بقدميك القذره" قال أرثر بغضب

"حسناً حسناً اذا في منزلي" قال ارسيدس بلطف وهو يمشي

"هي انت الى أين؟" قال أرثر وهو تبع ارسيدس

"الى منزلي" قال ارسيدس وهو يواصل المشي.

تبعه أرثر بصمت وكان الغيرة بداخله. عندما دخلو الى المنزل تزايدت غير أرثر كان منزل ارسيدس كبير وجميل. ذهبو الى غرفة المعيشه وكان يوجد طاوله كبير من الزجاج وضع ارسيدس عليها الحقيبه

"هنا سوف ننهي المشروع" قال ارسيدس وهو يجلس على الاريكه.

جلس أرثر بجواره

"وماهو المشروع؟" قال أرثر

"مارأيك ان يكون عن انواع السموم؟" قال ارسيدس ببتسامه

"نعم اي شيء" قال أرثر وهو يدير وجهه بعيدا.

وهم يقومو بالكتابه

"هو انت تعرف الكثير عن السموم" قال ارسيدس

"وانت ايضا" قال أرثر

دخل رجل طويل وسيم بعيون حمراء وشعر اسود. نظر أرثر اليه

•من هاذا؟.. انه وسيم•قال أرثر في نفسه

"او لم اكن اعرف ان صديقك هنا" قال الرجل

سند ارسيدس خده على يده "لا مشكله يا ابي.كنا نقوم بعمل على مشروع." قال ارسيدس بلطف

•أبي؟. هل قال أبي؟. هل هو والد ارسيدس. لماذا والده وسيم جدا؟. "فكر أرثر في نفسه بستغراب وغيرة

" اذا سوف اتترككم تواصلو العمل"قال لوسفير وهو يغادر الغرفه ويصعد الى الاعلى. 

نظر أرثر نحو المكان الذي غادر منه لوسفير

"اذا كيف تعرف عن السموم؟" قال ارسيدس بفضول

نظر أرثر نحو وقال"كما عرفت انت". قال أرثر بخبث. واخذ اغراضه

"لقد انتهينا لليوم من العمل" قال أرثر وهو يغادر. المنزل

"كما عرفت انت" كرر ارسيدس والبتسامه الخبيثه تعلو على وجهه.

...................

أرثر

أرثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

الافكار المتشابكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن