اللّغز الأول

56 8 1
                                    

'•°'•°'•°'•°'•°'•°'•°'•'°'•°'•°'•°'•
10/12/2024

إّنه يقترب...أنا أسمعه...يقترب ببطئ شديد...صوت خطواته الغليظ يضغى على مسامعي... ببطئ يقترب منّي...
بكل خطوة يخطيها..كلّ مسافة يقطعها..أشعر أنه قلبي من ينقطع...خائفة.. خائفة جداً..
هو حذّرني قبلاً..ولكنّني..لم أعد قادرة...
يقترب وأنا أزيد انحشاري في زاوية غرفتي... يقترب ويقترب..
ويتوقف...؟ لحظة...
هل هو من توقف...أم أنّها أنا...؟
حسناً لا أعلم.. ولكن ما أعلمه هو أّنني أريد إنهاء اللّعبة... كما بدأتها.. ولكنني أرى مقبض بابي ينزلق للأسفل..ومعه تنزلق أمالي إلى قعر جورة مليئة بالحسرة والألم..
BabyDoll..? I'm here now...
وهذا ما يخيفني!
'•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
29/10/2024

كَكلِّ فتاة مراهقة أبدأ يومي على صوت أمّي وهي تصرخ علييَّ حتى أستيقظ إلى مدرستي
ولكن أمي!!!
إبنتك اللطيفة جداً أمضت ليلتها بين أغلفة كتب الألغاز!!
...ويا إلهي أجهل سبب ذهابي كلَّ يوم إلى بؤرة البؤس تلك وأ--

اااا صحيح!!! تذكرت لماذا أذهب!

قفزت من سريري ذاهبة إلى الحمام..
خرجت من الحمام الذي يقع في غرفتي... وفتحت الخزانة آخذ منها كنزة وردية فاتحة بدون أكمام مع تنورة بيضاء وفوقها سترة بيضاء قطنية...

و أفتح باب غرفتي الموصد ذاهبة لأسفل الدّرج... إلى المطبخ حيث أمّي تصنع الفطائر المحلاة!!!!
أحبها حين تصنع مخزن الّلذة هذا!!

وَ يا إلهي...قد كنت ب معدة ديناصور!!!!!
أحب تناول الطعام اللذيذ!!..بلا أن أشبع!
أعني...بحاجة للغذاء فَ في النّهاية أنا مازلت في سِنِّ النمو!!

وهناك أبي من يقرأ جريدة الصباح...رجاءاً أبي لسنا في التسعينات كي تقرأ جريدة الصباح!!
أعني....أنظر لهاتفك أو قم بفتح التلفاز!!

"صباح الخير"

أخبرت أمي اّلتي لم تبدي إي إهتمام... حسناً ربّما هي منزعجة لإنني استفقت أخيراً بعد...نصف ساعة من الوقت الواجب علي الإستيقاظ فيه...ولكن من يبالي؟!!.

أبي الّذي وضع نظارته وجريدته جانباً يطالعني بنظرات عاتبة

..أراهن بخمسة عشر دولاراً أنها أمي من حشر بباله أفكاراً كي يخبرني بأن أنظم نومي وذاك الهراء..من يهتم؟؟!

"ستيفاني.."

ناداني..أجل سيبدأ بتأنيبي وسأتظاهر بأنّني متأثرة..ككل مرة!!

"نمتِ جيداً؟.. كنت أسمع أصواتاً في الثالثة فجرا ظننته لصاً.. وبعدها تذكرت أنّني أملكُ خفاشاً بشرياً ليس فتاة.."

لم يفعل!!!

أجل لينا...

1:0 لي أنا!

The stalker حيث تعيش القصص. اكتشف الآن