«في مملكة أناريثا»
قد تبدو هذه القلعة باردة وهادئة وخالية من انواع الصخب و الظوداء
لكن ليست القلعة كاملة.. كان ذلك الهدوء في الجبهة الشرقية التي
يتواجد فيها الأمير تاي فقط ام في الجبهة الغربية فكانت صاخبة و خطيرة على الإنسان العادي.. فالاميرة الصغيرة سيلين لا تتوقف ان نشر تعاويدها في كل مكان و تستمر في تقوية سحرها...هذه المرة كان الخدم يسرعون في جلب الماء من خارج القلعة و محاولة إطفاء الحريق الذي احدثثه وكل ذلك بسبب غضبها وتقلب مزاجها.. ومع النيران التي تسير خلفها و تنبعث من جسدها كانت تسير بغضب عارم نحو شقيقها الأمير تاي
وفور وصولها لقاعة العرش فتحت الأبواب وبطبع تراجع كل مستشاري الأمير و مجلسه بينما وقف بكل هدوء وناظرها تتقدم نحوه..
سيلين : أين كتاب امي أيها اللعين
تاي : هكذا تخاطبين أميرك
سيلين : "صفعته" أيها البشري اللعين من تضن نفسك
تاي :"امسك دراعها بقوة وناظرها بحدة" لا تنسي نفسك يابنة الساحرة وانكي لا تملكين سوا هذه السخافة و العاب الخفة التي تملك امك لتسلية الإمبراطور كنتم و ستظلون خدما لناناظرته بحقد شديد تتوعد له بأنه سيموت على يدها، لكن الوغد اخد كتاب السحرة الأول الذي منه تتعلم رفع من قوتها لتكون ساحرة قوية كأمها... استدارت وغادرت ليعود للجلوس مكانه غير مبالي بها
ام هي فقذ اتجهت لحديقة القعله و خدمتها الوفي جينا بقربها بينما كانت تفكر كيف تحصل على الكتاب
جينا : سيدتي أعتذر لمقاطعتك لكن انا لدي شور
سيلين : قولي
جينا : لما لا تغيري الوجهة.. اقصد عدو لعدوك صديقك تفهمين قصدي
سيلين :"صفنن قليلا لتبتسم" بالطبعتمتمت ببظعة كلمات و لوحت بيدها في الهواء لتظهو بينهما مرآة
ولحسن حظها كانت قد درست في الكتاب طريقة استعمالها قبل أن ياخده شقيقها منها..سيلين : احتاج الى ذماء بشري
جينا : هناك "إشارت على أحد الحراس"ابتسمت لتنظر لاصبعها ويتحول لهبه إلى شفرة حادة تم تتمدد إلى أن تخترق كتفه وتخرج مع بعض الدماء اما هو فقد شعر بألم فظيع وسقط على الأرض يمسك كتفه واسرع اليه الحرس الموجودون حوله
سيلين : مرآة اكلة الذماء استيقظي من نومك وارني ما ارغب برؤيته
تمتمت بكلماتها ووضعت قطرة الدم لتسقط على زجاج المرآة وتتوهج بقوة بضوء حمت جينا عينيها بدراعيها حتى لا تتنعمي، وبعد
ان تلاشا الضوء ظهرت داخل المرآة مكتببة وبها كتاب يتوهج فعرفت انه النسخة الثانية لكتابها وهو موجود في مملكة سيروفينا...سيلين : اذن لدينا رحلة طويلة.. اخبري الخدم بتجهيز القارب سنخرج
أموئت لتسرع في تنفيذ الأمر...
وهاهما بعد دقائق معدودة يبحرون في وسط المياه و الخدم يناظرون بعض بنظرات غريبة.. يفكرون ما اذا استطاعوا رميها في البحر أليست تمتلك سحر اللهب اذا المياه ستقتلها، عزموا أمرهم و قرروا دفعها
على حين غفلة...كانو أربعة وكانت هي وحدها فقذ تركت خادمتها في القلعة لتكون اذنها و عينها.. تقدم الرجال نحوها وبشكل غريب لم تقاومهم فضنو انها ضعفت ولا تستطيع الدفاع عن نفسها
رموا بها في البحر وغاصت في المياه و عندما مرت 10 دقائق ولم تصعد ضنو انها ماتت ووسلط لقاع المحيط و تخلصوا منها
فثنوا على أنفسهم و اداروا لفث القارب ليعودو إلى القلعة متلهفين
لأخبار اميرهم انهم قد تخلصو من أفعى كانت تعيش في قصره
طول هذه السنين راسمين في خيالهم حجم المكافئة التي سيحصلون عليها...لكن ما ان وصلو لساحل القلعة و لتفتو حتى رأو المياه تغلي وكأن تحتها نار تشتعل... كيف يعقل ان ينذمج هذان الاثنان معا؟ لكن الآن
واما ناظري الرجال الأربعة انفجر الماء وصعد في الهواء وبدأ جسد
فتاة يخرج منه ويتراء لهم من بعيد.. وفي حالة من الذهول ناظروها
وهي تقف على الشاطئ من الجهة الأخرى...ابتسمت لهم بخفة ولم تعرهم اي اهتمام ل تدير ظهرها و تتجه إلى وجهتها... في مملكة سيروفينا
أنت تقرأ
السجن في القلعة
Romanceيحكى ان عالم الاميرات وردي و مثالي، لكن ماذا لو اخبرتكم قصتي هل ستحتفظون بنفس الرأي؟