" منذ طفولتي وانا استخدم مخيلتي لخلق تصورات احبها،حتى انني اعتدت ان اتخيل. لاهدا،لانام،لاهرب، لاجرب ، انقذتني مخيلتي احيانا كما اتهمتني احيانا كثيرة " 🥀🥀
الا ان سمعت صوت فتح الباب ارتسمت على ملامحي التعجب والصدمة نهضت بسرعة من مكاني اذ بي ارى نفس صاحب الصوت الجمهوري .
"اهلا بك يا ايريبوس لقد كن بانتظارك"
لأرد عليه بغضب شديد:
"واللعنة من انت ومذا تقصد بكلامك هذا"!
"ستفهم في ما بعد لهذا تعال معي"
لحقت به لاخرج من تلك الغرفة لأرى ما حولي المكان كان فخما جدا انه قصر ضخم والتريات متدلية من على السقف كلها من الالماس بينما نحن نسير سمعنا صوت صراخ حاد دكرني بصوت تلك الفتاة ولكن الصوت بدأ يقترب ليتضح انه عبارة عن شتائم لارفع رأسي لتسقط عيني بتلك الاعين السوداء التي اعرفها انها هي فتاة العنب وعندها صرخت لتقول :
" ياايها المتوحد "
لكنني لم ارد لتعيد الصراخ بقوة يا إلهي لطالما كان صراخها حادا يؤلم طبلة اذني:
" ياأيها المكتئب"لالتفت اليه هذه المرة ولكن لم ارد عليها لأسال نفسي لماذا يمسكونها بتلك الوحشية ومن هاؤلاء الرجال الذين يحاولون جعلها تسير هل علي ان اسال صاحب الصوت الجمهوري يا ترى وبعد صراع شديد مع نفسي قررة ان اصمت وخلال تفكيري شعرت بلكمة قوية على وجهي لأسقط على تلك الارض الصلبة بقوة واللعنة لم اعد اشعر بوجهي وجهت نظري لمن لكمني لاجدها امامي تلهث بقوة .
هل هي من ضربتني انها قوية لكن سرعان ما امسكوها مرة اخرى ولكن هذه المرة بوحشية اكثر لأسمع صاحب الصوت الجمهوري يصرخ بوجهها." كيف لكي ان تتجرئي وتضربي الملك الاعضم للمملكة"!
"ماذا " ?
واخيرا نطق لساني وسمع صوتي بدلك القصر
ليرد علي الآخر نعم يا جلالة الملك فلقد ورت من ابيك الزعامة.
"اي زعامة ابي لم يكن ملك وعلى ماذا تتحدث ابي كان مجرد هاوي يكتب القصص الخيالية من حين واخر ويقرا تلك الكتب البالية ويرسم تلك اللوحات التي جننت كل من رآها"
" جلالتك هناك اشياء كثيرة لا تعلمها ولكنك ستفهم كل شيء لهذا فقط اتبعني وانتم خذو تلك الفتاة من امام وتركوها بالسجن."
من جهة اخرى :
"ماذا واللعنة على مذا يتحدثون هاؤلاء المجانين لاستيقض من تفكيري على رمي مؤخرتي اللعينة على تلك الارض الباردة والصلبة. "
" ااه انت سأقتلع راسك الكبيرة داك
قلت بصراخ. "ليرد علي ذلك الحارس القبيح الضخم :
" انت من سوف يقلع راسك لانك ضربت المالملك الاعضم "
لارد باقتضاب :"اي ملك انه مجرد شخص اهبل وغد قبيح مكتئب وحزين كزوجة تركها زوجها."
تعجب ذلك الحارس من كلامي ليردف بصراخ:
" اصمتييي وكفاك حديثا عن الملك بتلك الطريقة الوقحة . "القول :
" وكانه يستحق"
" مذا قلت? "
" لاشيء "
مذا سافعل الان ياترى اشعر بالجوع الشديد وتبا ايضا على فضولي هذا الذي قادني الى هنا لم يكن علي اللحاق بذلك الاهبل ولم يكن ايضا علي التسلل داخل منزله القدر وهذا نتيجة فضولي الزائد النوم فوق ارضية قذرة واكل طعام الكلاب هذا ان اعطوني طعاما اصلا يا إلهي مذا علي ان افعل الان هل علي الهرب هاذه موهبتي اصلا هاها ولكن علي ان افكر قليلا رغم اني لا املك عقلا امزح فقط على ما اظن.
من جهة اخرى |Erebus|:
وصلنا الى تلك المكتبة الضخمة التيسقطت منها مسبقا ولكم هذه المرة تمعنت بها اكثر هناك عدد هائل من الكتب انها تشبه الذي كان يقرا ابي وهنا قاطعني صاحب الصوت الجمهوري قائلا بجدية :
"والان ساقص لك كل شيء واولا سابدا بوالدك.... "
اتمنى يعجبكم لبارت كثير .
♡♡♡