شيء من رصيف الدم
بقلمي: leo Alfatlawi
بارت السادس عشر
***رئال***
اختفى صوت عمي بشوفة هيذام وهو يدخل بزي عسكري اسود مسلح بيده واحد من الحرس يسحل بي وجهه كله دماية وصل يمه شمره جوه رجلي وگله كم مرة نبهتك عالحماية يااخي اختار زلم بيها حظ
عمي -شرجعك
رفع حاجبه اشر شنوو؟؟
-يعني قصدي وين اختفيت كل هالمدة ماضل مكان مادورته وراك
-لاه ماتقصر
-اخوك بالمركز حتى ليلة ماينامه واني ماخليت مركز ولامسؤول بالدولة مابلغته عن اغتيالك
-ومنو گلك اغتالوني
-الحرس كالوا ياابني تعرف مستهدفيك اشلون جازفت وطلعت وحدك
-جنت ضايج ردت اتسلى بس اشلون تسلية مكانك خالي يله ملحوگة
-عرفتهم منو ذولة وشنو جانوا رايدين منك
-عالم فارغة تجبرك تعجل اخرتها لاتخلي بالك دزيتلهم واحد يلعب وياهم بين ماافرغلهم و جدد العقد ويه عزرائيل
-منو دزيت ؟؟ كافي بابا ماطول رجعت بالسلامة اتركهم لخاطر ابنك لايتأذه
-شعره من راس ابني مقابيل اصلك بكبره كفيلك محمد من اصغر طفل لشيخ عشيرتك كلها امحيها ماارحم بشر منهم
-شقصدك لاحسبالك الي ايد بالصار تره انت حالك حال ابني لاتخلي الحقد يسود عقلك ولك حتى النوم مامر على عيوني وراك
ضحك بستهزاء دگدك على متنه وهمس بصوت يكتم النفس - حظاً اوفر
اندار باوعلي احس كلبي من كثر النبض صار واضح اعرف غلط بس اتمنيت اركض انضم بحضنه واشكيله عن كل السووا والحسيت بي بغيابه
عگد حاجبه نزلت دموعي ابتسم واشر على ادية بوضعية كلبجات عرفته يقصد ماتركج اذا ماردهن بيدج
شهكت وضحكت سوه ؛ ضحك ورفع راسه ليفوك صاح درررع
مسحت دموعي صارت عيني بعمي الي واكف وجهه باهت ايده ترجف يباوع للحارس الي ماضال منه شي صاحي ويرد يباوع لهيذام بخوف رد ليورا على نبرة صوت هيذام الي رجت البيت وهو يصيح لك دررررع
انفتحت الباب طلع درع يركض ورا عمتي رحمة تسحل بروحها وگفت لزمت الحايط ؛ دنگ شال ابنه حضنه بقوة اشتمه وباوعلها همست عساك بوجع كلبي
-دخيلج عمه ادعي بكلشي بس گلبي لاتوصلي مامعوز
-ليش هيج هديت حيلي ولك ليش هيج تسوي بيه
-شفتج ضايجة كلت خلي اشاقيها شوية
-تشاقيني بالموت والك هيج هنت عليك تعوفني عيوني وراك لااكدر ادعي بالموت خايفة تغمض عيني وابنك يضل وحده ولااكدر اصبر واشوف مكانك خالي
أنت تقرأ
شيء من رصيف الدم
Romantikهذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام