شيء من رصيف الدم
البارت الاول
بقلمي leo Alfatlawi
علقوا بين الاسطر …
نسرق ساعات من الزمن ولانعلم انها من اعمارنا ؛
نهرب منها ونعود اليها فلا عقاربها تتوقف ولاسنين عمرنا تأخذ حقها؛
الجو بارد والدنيا بلشت تظلم رفعت راسي للسما اباوع بيها مطرة قوية
اخذت نفس ولزمت ايد راية سحبتها حيل اريدها تسرع بالمشي اكثر اعرف تأخرنا واعرف راح نتعاقب بدون رحمة بس مجان عدنا حل ثاني لازم نخلص بطالة البنزين ونرد بيدنا المبلغ كامل
عيني بالطريق امشي وندعي انلحگ ندخل للمنطقة قبل لاتعتم وتتحول من مكان بيع المنكر والتحرش الى مكان خاص بالوحوش
اشكد ما نحاول نسرع بس الطريق بعيد احس روحي بهتت ورجليه بلش الخدر بيها اتلفت اباوع نص المسافة بعدنا مامخلصيها والشارع بدأ يفرغ من غير صوت الجلاب الي صارت واضحة
من كثر الخوف كمت امشي بكل سرعتي واعثر بدون وعي وردد بصوت يرجف ياربي رحمتك
وصلنا يم محط النفايات جان اكو تانكر مكسور سحبت راية ايدها مني ودنگت على رجليها تتنفس سريع همست بعد مااگدر
-ماضل شي ونوصل اتحملي فدوه اغوحلج
-رئال كليتي دتموتني بعد ماتحمل
-جيبي العلاگه وستندي عليه
- تأخرنا بعد ما يفيد هالحجي لاتضحكين على نفسج
- لالا بعدها ما مظلمة كلش بلكي انلحگ ولج ماما هسه نلگيها متخبلة علينه
-والله راح يلزمونا ومحد راح يخلصنا منهم
-محد غاح يلزمنا بس استندي عليه و مشينا ابوس ايدج ماضل احد بالشاغع استعجلي
ماردت باوعتلي بكسره ابتسمت اطمنها اخذت العلاگه منها وكمشت ايدها استندت عليه گوه تمشي من الالم
تباوعلي لبالها صدگ قوية وماخايفه ماتدري الهم والخوف الي بكلبي يعادل عمر ويه كل خطوة روحي تنعصر من منظر الشوارع
صارت منطقتنا كدامنا وهنا كلبي بدأ يقل حتى النبض؛ مجرد شوفت المكان وحده يسبب دمار للنفس مو الدخول بيها
وكفنا خليت الاغراض بالگاع عدلنا اللثام على وجوهنا وحده كمشت ايد الثانية دنكت شلت الأغراض سمينا بأسم الله اخذنا نفس ودخلنا
نمشي بكل ماعدنا سرعة خايفين يطلع واحد وكتها صدگ يكون امرنا انتهىالمكان شبه مهجور اكثر البيوت مهدمة متروسة نفايات ضالة بس للحيونات والمتسولين الماعدهم مكان
أنت تقرأ
شيء من رصيف الدم
عاطفيةهذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام