بينما كانوا يسيرون عائدين إلى المنزل
كانت السماء تغطيها الغيوم والجو أصبح أكثر بروده كان شارل يحمل مارتا التي هدأتولكن نظرتها ظلت معلقه على الاشجار اما سايا فكانت تمسك بيد كارلوس و تهمس لنفسها بعبارات غير مفهومه بصوت منخفض
عندما وصلوا إلى المنزل كان الجو بالداخل هادئ بشكل غريب شعرت الأسرة جميعاً بهذا الشعور الثقيل دون أن يعبروا عنه بصوت مسموع أخذ شارل الفتيات إلى غرفتهن لتغيير ملابسهن بينما بقي كارلوس واقفاً في منتصف غرفة الجلوس متعمقاً بأفكاره
فجأه سمع صوت خطوات خفيفه قادمه من الممر المؤدي إلى غرفة المعيشه كان الصوت واضحاً بما يكفي ليلفت انتباه
تسارعة دقات قلبه و هو يتجه نحو مصدر الصوت ليرى باب المخزن الذي اسفل الدرج مفتوحاً قليلاً رغم أنه كان متأكداً بأنه أغلقه جيداً قبل مغادرتهم
تقدم كارلوس بحذر فاتحاً الباب بالكامل ليجد الغرفة كما تركها باستثناء النافذه كانت مفتوحه قليلاً والستائر تتحرك برفق مع النسيم البارد تقدم نحو النافذه ليغلقها
قبل ان يسمع صوت سايا"انه قادم بابا"صرخت سايا
خرج كارلوس من المخزن بسرعة ليرى سايا واقفة بغرفة الجلوس تنظر إلى النافذه المفتوحه بعينين واسعتين اقترب كارلوس منها ولاكنها ابتعدت عنه"إنه هنا ويريد أن يأخذ مارتا"همست سايا ليغلق كارلوس النافذه بسرعه و عندما التفت لم يجد سايا بمكانها
"شارل..سايا"نطق كارلوس قبل ان ينزل شارل الدرج برفقة سايا و مارتا
"ما الأمر كارلوس؟"سأل شارل وهو يلاحظ القلق على وجه زوجه
"سايا..تقول إنه هنا... الرجل بلا وجه" تمتم كارلوس وهو ينظر حوله
"بابا انا لم اقل هذا"نطقت سايا"سايا معي كانت ابدل ملابسها"رد شارل ثم اقترب من كارلوس
في تلك اللحظة، سمعوا صوت ركض قادم من الطابق العلوي تقدم كارلوس متوجه نحو الدرج
"ابقوا هنا سأتحقق من الأمر"نطق كارلوس
"لا تذهب وحدك"صرخ شارل و لكن كارلوس كان مصمماً على التحققتقدم كارلوس نحو الطابق العلوي ببطئ عندما وصل إلى غرفة الفتيات وجد النافذه مفتوحه على مصراعيها
سمع همسات خافته قادمه من الخزنه كانت تشبه صوت فتاة صغيرة تهمس بشيء ما عندما اقترب انغلق الباب بقوه ليصدى صوته بالمنزل
"كارلوس"اتى صوت شارل بينما كارلوس يمسك بمقبض باب الخزنة ملابس الفتيات ليفتحه ولم يجد شيء لذا اغلق النافذه باحكام و خرج من الغرفه
ليذهب الى الاسفل
"لا تخافوا لاشيء بالاعلى"نطق كارلوس ثم جلسوا بغرفة المعيشهبينما شارل ذهب ليعد شيء لياكلوه..
"بابا اريد ارنب"نطقت مارتا لتحملها سايا
"بحذر عزيزتي"نطق كارلوس قبل ان ينهض بسرعه نحو ابنتيه فقد سقطت سايا فوق مارتا التي بدات تبكي"لابأس لم يحدث شيء"نطق كارلوس و جلس بجانبهن لتنهض سايا و تركض الى شارل بينما حمل كارلوس مارتا
"ماما"نطقت سايا ببكاء بينما تعانق فخذي شارل و وجهها على بطنه
"ما الأمر سايا لماذا تبكين؟"سأل شارل"لقد سقطت على مارتا"ردت سايا
"هل كارلوس عندها؟"سأل شارل"اجل"ردت سايا ليحملها شارل و يضعها على الطاوله
"لابأس كل شيء بخير لا تبكي صغيرتي"نطق شارل ثم مسح دمع سايا و قبل جبينهاثم فتح الثلاجه ليخرج منها عصير"اشربي العصير صغيرتي و مارتا بخير فقط قبلي جبينها و اخبريها بانك تحبينها"نطق شارل بلطف ثم عاد ليكمل اعداد العشاء
دخل كارلوس ليضع مارتا بمقعدها ثم عانق شارل من الخلف
"ماذا تعد عزيزي؟"سأل كارلوس"اعد العشاء فواكه و شوفان ل سايا و مارتا و لحم متبل مع البصل لي و لك"رد شارل
"احبك"همس كارلوس ثم اتجه الى الفتاتين
"مارتا هل تريدين عصير"نطق كارلوس ثم فتح الثلاجه ليخرج منها عصير ل مارتا..بعد ان تناولا العشاء جلسوا بغرفة الجلوس ليشاهدن الفتيات التلفاز
""كارلوس ان كان باستطاعتك ان تجلب مساعده او مربية اطفال فهذا جيد لا اريد البقاء بمفردي مع سايا و مارتا وحدنا كما اني احتاج لمن يساعدني فانت ستنتهي اجازتك و ستعود الى العمل بعد غد" نطق شارل
"حسناً عزيزي ولكن قبل هذا اعطني قبله" نطق كارلوس ليضحك شارل ثم نظر إلى الفتاتين بينما يلعبان معاً على الأرض و يشاهدن التلفاز
"هيا شارلي قبلني" همس كارلوس"حسناً" رد شارل بخجل ثم اقترب من كارلوس الذي سحبه إليه بينما المنزل هادئ فقط صوت ضحكات سايا ومارتا
التمست شفتيهما بلطف بينما شارل يضع يديه حول رقبة كارلوس الذي عمق القبله ليغلق شارل عينيه
بعد لحظات فصل شارل القبله "لازلت تخجل بعد كل تلك السنوات"نطق كارلوس بابتسامه"لا استطيع ان اغير هذا الجزء مني"رد شارل ثم ابتعد عن كارلوس
"ساسبقك الى السرير دورك الليله خذ سايا و مارتا الى السرير"نطق شارل ثم ذهب الى غرفته و كارلوس..
..يتبع..
أنت تقرأ
let me in (CHARLOS)
Horrorكارلوس انتقل مع عائلته الى منزل جديد حيث يبدأون بسماع اصوت و رؤية اشياء غريبه... روايه مثليه 🔞