chapter 4

76 9 28
                                    

بينما كانت الفتيات يلعبن بسعادة مع ماكس في الحديقه
جلس شارل على الكرسي بجانب النافذه يراقبهم بابتسامه هادئه ترتسم على شفتيه

كان المشهد جميل الأطفال يركضون ويضحكون وماكس ينضم إليهم بحيويه لكن شارل لم يستطع أن يتخلص من شعور القلق

التفكير في ذلك الرجل بلا وجه الذي تحدثت عنه سايا لم يغادر عقله شيء ما لم يكن على ما يرام في هذا المنزل رغم محاولته تجاهل الأمر و لكنه يشعر بأن هناك شيئاً ما يراقبهم من بعيد خاصه بعد غروب الشمس

"شارل"نطق كارلوس بصوت منخفض وهو يدخل من الباب الخلفي للمنزل
ابتسم شارل ووقف ليقترب منه كارلوس"أنت هنا باكراً اليوم"نطق شارل

"لم انتهي من العمل و لكنني أردت أن أقضي بعض الوقت معك ومع الفتيات"رد كارلوس و هو ينظر إلى الحديقه حيث كانت سايا ومارتا تلعبان "ماكس يبدو أنه متأقلم معهن بشكل جيد"نطق كارلوس

"نعم هو بالفعل رائع الفتيات أحبوه بسرعه"نطق شارل لكنه لم يستطع إخفاء القلق الذي كان يشعر به

"هل كل شيء بخير؟"سأل كارلوس
"لا أعلم كارلوس منذ تلك الليله...التي تحدثت فيها سايا عن الرجل بلا وجه لم أستطع التوقف عن التفكير به"نطق شارل

"أعدك سنعتني بكل شيء إذا كنت لا تشعر بالأمان يمكننا استدعاء شخص لفحص المنزل أو حتى الانتقال لفتره قصيره لا أريدك أن تكون في مكان يجعلك غير مرتاح"نطق كارلوس

هز شارل رأسه بلطف"أحتاج لبعض الوقت لأرى كيف ستتطور الأمور ربما هي مجرد أفكار لا اساس لها"رد شارل

كارلوس اقترب من شارل وقبله برفق على جبينه"أياً كان أنا هنا سنتعامل مع أي شيء معاً كما نفعل دائماً"نطق كارلوس.

حل المساء
وبدأ الظلام يتسلل إلى الحديقه كانت الفتيات ما زلن يلعبن مع ماكس
"لقد كان يوماً طويلاً دعونا نأخذ استراحه"نطق ماكس بلطف و قاد الفتيات إلى الداخل

"ساذهب الان شكراً لكم"نطق ماكس
"دعني اوصلك الى منزلك"نطق كارلوس

"كلا لابأس ساذهب سيراً منزلي قريب"نطق ماكس
"الى اللقاء ماكس"نطقت سايا ليبتسم ماكس

"نلتقي غداً"نطق ماكس ثم ذهب لينهض كارلوس و يقفل الباب

جلس الجميع في غرفة المعيشه كارلوس كان يقرأ قصة للفتيات بينما كان شارل يحضر عشاء خفيف كانت الأجواء هادئه

بعد ساعه و بينما كان شارل يغسل الأطباق في المطبخ بعد العشاء سمع صوت خطوات خلفه التفت ليجد مارتا تقف عند الباب عيناها متسعتين

"مارتا ماذا هناك حبيبتي"سأل شارل بقلق وهو يجفف يديه ويتجه نحوها

لكن مارتا لم تتحدث بل أشارت نحو النافذه عندما اقترب شارل من النافذه ونظر خارجاً لم يكن هناك شيء في البدايه لكنه شعر بشيء ما حركه في الظل البعيد بين الأشجار

let me in (CHARLOS)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن