"حَبْ!"

14 1 2
                                    

هاهي ذي تحاول الخروج من منزلة الضخم بعد ان أجبر على الذهاب الى  مهمة ولم ينسى إغلاق الأبواب بعده فهو يعلم بأنها لن تبقى ولا لنصف دقيقة والذي جعلة يتصرف بحرية اكثر هو ان كونها دخلت بنوم عميق بعد ان تناولت الطعام
"بحقِ اللعنة أريد الخروج !ذالك الأحمق من يظن نفسه!"
"والدي سيكون قد جنٌ الآن ما الذي علية فعلة!"

وهاهو شوتو عاد لتوه من مهتمة! مغطى بجروح والدماء على وجهه !! ليدخل مباشرةً الى منزلة وتتصنم كينا لرؤيتة بهذة الحالة ْ!

دخل مباشرة وارتمى فوق الأريكة ينظر للتي امامة يريد النهوض و الذهاب إليها لكن بحكم اصابات جسده فهو حقا بالكاد وصل للمنزل اقتربت كينا ببطى منه وتحدثت بصوت ساخر
"اذن ايها البطل الاول اين ادوات الإسعاف سريعاً"

ومن كثرة تعبه فقط اشار بيده لها توجهت سريعاً الى الاتجاه الذي اشار بيده وسريعا عادت إليه وجلست على الأرض بينما يديها تعبث بالأدوية بدأت تجارح له بينما هو لم يشيح بنظرة عنها أبدا ما جعلها ترتكب أكثر هو وضع يده على أناملها الرقيقةّ..
لحظه صمت وتواصل بصري مدهش فقد كانا ينظران لبعض بتعجب ً اقترب شوتو أكثر منها بينما يقرب يدها نحو ويقبلها ما جعلها تفيق من شرودها وسحب يدها لينظر شوتو الى الاتجاة المعاكس وتكمل كينا عملها نهضت مباشرةً لكن امساك شوتو لها جعلها تجلس من جديد لينظر نحوها مباشرة

"ما أَسمكِ!"
كان سؤال صغير منه جعل كينا تنفجر من الضحك بينما شوتو ظل ينظر لها فقط

"تجبرني على الجلوس معك من الصباح وبالاخير تسألني ما اسمي!"
اتبعت بقهقه صغيرة ليتجاهل شوتو حديثها ويقول بجدية أكثر وصوت حاد
"قلت ما أسمك"
"كينا،كيمورا كينا"
"اذن ما ردك  اتصبحين زوجتي!"

نظرت للذي امامها تدرك انه فعلاً لا يمزح لتجيب ساخرةً
"أحقا ،اسمع انا فتاة فقيرة لا املك شيء اعاني من يدي وأكره نفسي واكره حياتي ولا أملك شيء جيد ابدا في حياتي لذا حقا اعلم انك تسخر مني ولن اسمح لك"
"لست اسخر منكِ أبدا وأيضاً دعيني فقط الشئ الجيد الوحيد بحياتك وساجعل حياتك وردية"
"لا ابدا وارجوك اتركني اريد الذهاب "

نهض شوتو مباشرة واعطاها كرت يخص وكالته قائلاً:"ان كان ليس لديكي عمل تفضلي هذا وان قررتي القدوم أهلا بك"

نهضت كينا مباشرة واخذت نفسها وعادت لمنزلها وما ان دخلت استقبلها والدها
بصوت مرتفع ممسك بقميصها ذا اللون الابيض ورماها بقوةٌ على الأرضية ما اصدرت صوت مرتفع
سريعاً ادخلي وجهزي العشاء سوف ياتي رفاقي ولا تنسي ان تجهزي الكحول واذهبي واشتري فوقها "

نظرت بهدوء تام للذب أمامها حضرت العشاء و توجهت  الى غرفتها تبكي بصمت على حظها وماهي الا دقائق حتى أصبح صوت شهقاتها تملى غرفتها وتضرب نفسها هي تكره نفسها وعملها ووالدهت لتتوجه الى الخارج تمشي بإحباط كبير تركض بالشوارع بعيون دامعةً هي تكره فكرة انها متعبة بشدة فقط تريد روحاً تستند عليها روحاً تنتبه لها ومع بكائها لم تجد نفسها الا امام منزله تدق علية الباب بقوة يفتح الباب ومن دون اي ردة فعل ارتمت بحضنه تبكي بحرقة شديدة.....


                 بارت خفيف لطيف توو ههه!!
                 الى من ذهبت!
                    ماذا سيحصل ؟
                        يتبع🦋✨

"قمري المُضيء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن