هل مَنِ المّمكن؟!

23 1 0
                                    

فتحت عينيها بصدمةٌ كبيرة اوليس من حقها فعل هذا!! التقت به صدفةً في المخزن ثم اجبرت على اخذ طلبة إليه وبالفعل تسببت بمشكلة له وهو الآن يقبلها ويطلب منها ان تصبح حبيبتة!وليس اي شخص بل البطل الأول على مستوى البلاد! ماذا يحدث بحق الجحيم!

"لا تنظري الي هكذا أخبرتك انتي جميلة ٌ لحد اللعنة اريدكِ حبيبة لي "

تطيل النظر الية لتدرك حديثة أخيراً ابعدت يده بقوة وتحدثت بإنفعالٍ شديد قائلة :" اتسخر مني !؟"

نظر إليها مطولاً وقد أعجب به فعلاً ليرد عليها قائلاً "اترين انني امزح! فقط اعجبت بك وأسلوبك اظن انكِ ما كنت ابحث عنه"

"ابتعد مني يا هذا وكانني ساصدقك مثلاً "
  تحدثت وهي تخرج من الخزانة ليسمك شوتو معصمها قائلا :"اذن الن تصلحي ما افسدتيه!"
تحدث وهو يشير إلى قميصة الابيض المستخ بفعل الحادث الذي حصل

كانت كينا تلعن نفسها الف مرة لهذا الموقف المحرج لتحاول تصحيح خطئها " اذن احضره ساغسلهُ واعيده لك "

ضحك عليها فهي لا تريد الظهور بموقف مزعج ليقول ساخراً".اترين انه من الصاىب أن اخلع قميصي هنا واخرج الى الخارج من دونه"

وهاهي كينا تلعن نفسها مجدداً فقد ادركت ما طلبت منه
"تعالي معي لمنزلي واغسليه هناك ما رأيك!"

تصنمت لادراكها ان هذا هو الحل الوحيد لتوافق لكونها لا تريد ان ترى وجهه ثانية أخرى

هاهي ذا تركب معه سيارته بعد ان اخبر صديقة باكوغو بان يذهب لانه اضطر لفعل شيء وصلا الى منزلة الكبير ذو الطابقين مع حديقة منزل تمشي بعده متعحبة منه فهي حالتها المادية صعبة للغاية

هاهي ذا أمام المغسلة تقوم بغسلة بينما شوتو توجه للمطبخ يعد الطعام لهما تسللت الرائحة الى أنفها الصغير لتتوجه الى المطبخ الواسع وترى الأطعمة المعدودة ولحسن حظها شوتو لم يكن موجوداً تقدمت تتذوق الطعام وقد كانت تطلع صوتاً معبرة عن لذاذتة

"ما رأيك!؟"
تسائل شوتو بعد ان رائها دخلت للمطبخ

صدمت لدخوله والصدمه الكبرى لمعرفة ان الطعام الذي اعده كان هو لتجيب وهي تمضغ الطعام بوقت واحد وتقوم بلعق أناملها قائلة:" سئ سئ للغاية"

تقدم شوتو منها ومد يده يبعد بقايا الطعام من جانب فمها وما شده أكثر هي تلك الشامة الصغيرة تحت شفتيها مباشرة التي اضافت لها جمالاً فوق جمالها فقد كان جمالها غريباً لكنه جميل كشعرها ذو اللون الاسودُ الحالك وعينيها ذات اللون الذهبي المائل للعسلي إضافة لوجود نمش صغير وكثير يغطي وجنتيها و شامتين تحت عيناها وتلك الشامة التي اعجب بها

"اذن لما تتناولية " اضاف اليها قهقه صغيرة وقال لها ايضا "اسرعي من أجل لايبرد الطعام"



بارت خفيف بس الشغف راح مافي دعم 😭

الى البارت الجاي

"قمري المُضيء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن