"آلمّْ....!"

6 0 0
                                    

لم يكن ذاك هو الذي اعتادت علية ابدأ فمنذ تلك اللحظة تغير كل شيء لكنها لا تزال عالقةٌ به كالطفل الصغير!لم يكنْ هو ذاك الذي اعتادت بأن يستقبلها بالاحضان ! بل كان كابوساً يطاردها بكل مكان كالظل لها ليس حباً بل الم وفراق وقد ظنت لوهلة بأن تعود مكانتها بقلبة بل العكس تماماً فقد استقبلها بأبعادها عنه مباشرةً وبِحُضنة تلك الفتاة التي استغلها من أجلها.......
للحظه حزن أرادت من سكن قلبها ان يعيد البهجة لها كما كان يفعل لكنه قام بازاحتها ورميها بقوة مما سبب لها ارتطام قوي بالأرض جعل كل انحاء جسدها يصرخ من الآلم واغلق الباب بعده! لحظه صمت عميقة لم تكن تصرخ او تتحدث فقط تنظر الية بفراغ مميت كمن فقد روحه لم تتحرك ظلت بذالك المكان الذي فقدت فيه روحها

أصبحت الساعة الثانية فجرا  وقد اصبح الجو ممطرا معلنا عن اضطراب الطقس وكينا لا تزال ملقاه على الأرض فاقدة لوعيها مضطرب قلبها ک اضطراب الطقس شعرٌ مبلل!وملابس مبلله وروحاً ذابلةً حاولت قدر المستطاع ان تلمُ شتات روحها ونهضت تمشي بتلك الشوارع الكبيرة كطفل أضاع والدته, قطعت نصف المسافة وهي لا تزال تمشي تحت المطر 

ازدحام مفاجى في الشوارع الرئيسية وسيارات تمشي باقصى سرعة لها معلنة عن حدث خطير وهي لا تزال تمشي ولولا انتباه السائق للتي امامه لتم دهسهاَ لكون الشوراع مظلمة توقف بآخر لحظه ونزل مسرعا من عربتة ينظر للتي امامه وقد ادرك من هي فعلاً دقيقة أخرى  وقد اعلن جسدها الميلان معبرا عن وقوعه ولولا وجوده! فعلا التقطها بآخر لحظه بحضنه شد العناق عليها واضعا يده على خدها ينظر الى تقاسيم وجهها بينما هي كانت قد فقدت وعيها تماماً لم يكن لدى شوتو اي حل آخر فأخذها لمنزلة ادخلها غرفته واطفى المكيف لكونها مبلله بشدة وقام بتغطية جسدها جيدا وأخبر رفيقة ديكو بأن يكمل المهمة من دونه لكونه طرأ عليه عمل مهم! ولم يكن العمل الا بعمل قلبة مرت ساعتان بالفعل وها هي فتحت عيناها اخيرا نظرت حولها ولم تدرك اين هي فقط تقلب بنظرها حول تلك الغرفةٌ الواسعة وذاك السرير الكبير الذي تجلس عليه ونظرت الى يمينها اخيرا وصرخت من الخوف !!

استيقظ على صوت صراخها ينظر إليها بتعجب بينما هي فعلاً قد صنعت بوجهها اغربَ تعبيرٍ قد تراه! ينظران لبعض وبعد صمت مفاجى أطلق شوتو قهقه صغيرة على منظرها اكتفت كينا بالنهوض من السرير واتبعت بقول
"انت كيف تجرأ على اخذي لمنزلك "
"لم يكن امامي حل آخر فقد كنتي تمشين بالشوارع المظلمة لوحدكي وقد كدت اتعرض لحادث سير بسببك فقد كنتي تمشين بالمجنونة"
تقدمت الى امامه مباشرةً وضربتة ضربةً خفيفة على كتفه ونظرت اليه بتحدي مهيبّ
"ليس لك شأن, ان اعترضت طريقي مرة أخرى لا تلم الا نفسك "
ادركت ما قالت ولعنت نفسها الف لعنة بحق اللعنة هي تخاطب البطل الأول على البلاد اي انه اقوى رجل بأنحاء اليابان كلها..
امسك يدها وشد الخناق عليها وقال بصوت حاد ونظرة باردةٌ مرعبة"هل انتِ حمقاء تخرجين وحدكِ بآخر الليل ماذا ان تحرش بك احد !هل انتي غبية"
كانت هذة المرة الأولى التي انفعل شوتو فيها امامها او لنقل كانت هذة اللحظه كافية لدب الرعب في قلبها لكونها أدركت هيبة البطل الاول وتلك الهالة التي ترعب الأشرار كافياً لجعل هذة الصغيرة ترتعب لكنها لم تظهر خوفها ولن تفعل !
أرادت ان تجيب لكن خانها لسانها بل ظلت تنظر اليه بتعجب ما جعل شوتو يفقد السيطرة قائلا "اين والديكِ اليس لديكِ والدة تنتبه اين تذهب ابنتها ماذا ان حدث لكِ شيء ستذهبين للبكاء بحضن والدتكِ كانكِ لم تفعلي شيء "

لم يكن يعلم شوتو ان هذة الجملة الصغيرة تعني لها الكثير بل وأصبحت تبكي بشدة !تبكي بحرقة! تبكي كطفل صغير بينما تمسح بيديها دموعها وعينيها تأبى التوقف وصوت شهقاتها اصبح يعلو بارجاء الغرفة
فتح شوتو عينيه بصدمة تقدم نحوها وضع يديه على كتفها لكن تلقى ابعاد يديه من قِبلها تبكي قائلة...
"أبتعد ما إدراك انت لا تتحدث عن امي مرة آخرى ساقتلك حتما ساقتلك"

لم يكن لديه فعل اي شيء سوا القيام بعانقها بقوة ضاما وجهها الصغير الى صدرة بينما هي أبت البقاء بحضنة الا انه شد عليها بقت هي بحضنة تبكي بحرقة شديدة وتشد على قميصة من ظهره بينما شوتو بدا يطبطب على ظهرها تبكي بحرقة شديدة بالم شديد اخذ شوتو بيديها وتوجه بها الى حيث الشرفة حيث يوجد هناك أريكة تكفي لشخصين جلس واجلسها بجانبه وعانقها لكي  تهدى لم يكن لديها الا انها استجابت له وبقيت بحضنه وفعلاً شعرت بالحنان والراحة ذاك الحنان الذي فقدته منذ توفت والدتها لم يكن حضنه كحضن اي أحد لم يكن حتى كحضن حبيبها السابق بل حضن دافئ ملئ بالمشاعر الحنونة والودودة بدأت تهدأ قليلا بينما شوتو يجهل سبب بكائها لم تنهض من عنده ابدأ بل أكملت هدوئها بحضنه وعندما وجد الوقت المناسب للتحدث
"انا اعتذر بشدة لا أعلم مالذي حدث لكنني اعتذر "
اخذ بيدها يقبلها بينما كينا  تنظر بهدوء له
"أخبريني ما مشكلة يدكِ"
تحدث بصوت دافئ نظرت كينا له اردات ان تفرغ مافي قلبها وبالفعل اخرجت كل مافي قلبها ظلت تتحدث بالساعات لم يقاطعها ابدا بل كان يحتضنها بكل دفى معلنا صدق مشاعره.......

                     يتبع!
رأيكم بالبارت ؟
هل في تطور ممكن يحصل بينهم!
ماذا يريد شوتو منها!!

       🦋🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"قمري المُضيء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن