اليوم الثاني ف العصر
عند نايف وملاذ
دق نايف على ملاذ
نايف: الو
ملاذ: هلا
نايف :جاهز
ملاذ: اي الحين بطلع انت وين
نايف: ورا بيتكم تعالي
ملاذ : طيب
طلعت ملاذ ل نايف وركبت معه
نايف: ياهلا والله
ملاذ : هلا فيك
نايف: بنروح المستشفى نتطمن على البيبي
ملاذ :تمام
راحوا المستشفى وطلع كل شي سليم
ف السياره
نايف حضن ملاذ : ماتصدقين انك حققتي لي رغبتي
ملاذ بادلته الحضن وابتسمت
نايف: لاتخافين
ملاذ : مو خايفه وانت جنبي نايف
شدة على يده: انا احبك و واثقه فيك
طال النظر بعيونها وأبتسم يشد على يدها لفه يناظر الطريق وكمل متجه ل بيتهم كانت ملاذ تطالع الورقه ببتسامة شعور حلو يخالج صدرها حاليا زفرت براحه وهي تناظر الطريق وقف قدام بيتهم وعقدت حواجبها لمن نزل وفتح بابها وهو ماد يده مسكت يده ومشت معه دخلوا ل الداخل نبض قلبها وحست بعدم راحه لمن اتجه فيها لمجلس الرجال وقفت قدام المجلس وناظرت الحذائين المنتشره لكل مكان سحبت يدها اردفت
عند نايف وملاذ
ملاذ : نايف وش تسوي فيه رجال هنا ماتشوف
نايف اف لها ناظر فيها ببرود ارتعش داخلها من نظرته لاول مره تشهد على هالنظره بعيونه سحبها من يدها وفتح باب المجلس على كبره ودف ملاذ رجف كأمل جسدها ونبض قلبها زاد بقوه رفعت عيونها وطاحت بعيون ابوها رجف قلبها وهي تسمع كلأم نايف وعيونها بعيون ابوها
نايف: هاكم اغسلوا عاركم ماهو زين بكره الناس تقول حفيدة محمد حامل بدون زواج
اتسعت عيونها بقوه ولفت تناظر فيه رجف صوتها وهي تنطق اسمه نظرات الي حولها تاكلها
ملاذ : نايف
رمشت بعدم تصديق وهي تناظر بعيونه ودها لو انه حلم وتصحى بس خابت كل امالها لمن سحبها عمها فهد من شعرها وضربها كف غمضت عيونها بقوه جرها فهد مقهور والباقي واقفين بصمت رماها على الارض وعضت شفايفها ب الم بكت وفتحت عيونها ماهمها الا ابوها حاليًا طاحت عيونها بعيونه انكسر ظهرها وهي تشوف نظرات الخيبه نزل رأسه واتسعت عيونها وقفت وركضت له تمسكت بثوبه واردفت بدموع وشهقات
ملاذ : والله مو بالحرام والله
ماشافت منه رد ومسكت وجهه ترفعه تبيه يناظرها
بعيونها : ما اسوي شي يطيح راسك يبه والله انه ب الحلال بنتك انا
صد عنها ومسح وجهه حاكم بقوه وهو يناظر نايف مشى اتجاهًها وسحبها من يدها رص على أسنانه وقال حاكم: من ولد ال****هذا
بكت بين يدينه لفت شافته معطيها ضهره يبي يمشي وقالت بدموع: هو
لف حاكم يطالع ف نايف وتركها وارح ل نايف بسرعه وضربه على وجه تراجع نايف للخلف وحط يده على فكه ضحك بهدو هو يناظر حاكم الي تقدم منه مره ثانيه يبي يضربه لكنه وقفهم صوت ابو ملاذ لفت ملاذ الي كانت بين يدين فهد الي يسحبها ل الداخل ناوي يكمل عليها بس مو قدامهم حست ب الأمان وهي تشوف ابوها يقرب منها ابتسمت وقف قدامها وقال : فهد اتركها
إبتعد فهد عنها ومسكها ابوها من يدها: قلتي لي نايف ها
هزت رأسها بالايجاب ولف لحاكم :حاكم قول ميد امك يجمعون اغراضها ويجون يشفونها اخر مره ماعد عندنا بنت اسمها ملاذ
تلاشت ابتسامتها ومعها تلاشى بصيص الامل الي كان بداخلها سحبها معه وكانت تتعثر بسبب خطواته السريعه طلع ل برأ وشاف نايف يتضارب مع فهد رماها عند رجلينه وقال :
فارس: خذ فضيحتك معك حنى ماعندنا بنت اسمها ملاذ
نزل راسه نايف يناظر فيها يقول : وفضايحكم ماهي فضايحي ولاني مسؤل عنها
ابتعد عنهم وركب سيارته وراح طاحت دموعها على الأرض يرمونها على بعض ماقد حست ب الرخص كثر ماحسته ب الحظه هاذي شافت ابوها مشى وخلها وعمها فهد ونطلها ف الشارع وراح
طلع حاكم ل برا وشافها جالسه ف مكانها: قومي
رفعت راسها الرؤيه عندها مشوشه عندها بسبب دموعها نزلت رأسها وقال بعصبيه: قومي اخلصي
وقفت معه وركب السياره فتحت الباب بتركب ورا بس قال: اركبي قدام ماني سواق عندك
ركبت قدام وهي صاكته رمى عليها مفاتيح وقال: هاذي مفاتيح شقتي اجلسي هناك لين ينحل الموضوع
ناظرت المفاتيح ألي بحضنها بهدوء واخذتها وكانت ملاحظه طول كلامه معها ماناظر فيها هو مقهور منها مره بس مستحيل يتركها وهو يدري مالها مكان تروح فيه حاليًا وصل الشقه وجلس ف سيارته لين تأكد انها دخلت تحرك ورجع ل البيت لقى قدامه هيام وقف يناظر فيها تقدمت تضمه تنهد وبادلها الحضن دفن وجها مابين كتفها وعنقها بصمت
عند نايف
دخل البيت ورغم الي سواه الا انه فيه شي داخله مو راضي يسكت رفع راسه وشاف امه جالسها وجنبها خواته واخوه أبتسم وتقدم منهم لكن قبل ما يوصل رجع جسمه ل ورا بسبب امه آلي ضربته كف
نايف: امي
ام نايف: ليه سويت فيها كذا البنت وش ذنبها
نايف : ايذا كانك نسيتي ابوها السبب ف طيحت ابوي
ام نايف : بس غلط الي تسويه فيها
نايف: صرت انا الغلطان انا رجعت حقنا منهم
جاء سامي بيضربه بس وقفهم صوت الجده
مشت الجده بعصاها وقف قدام نايف : شسم البنت
نايف: ملاذ
هزت راسها وبحركه لا اراديه عطته نايف كف غمض عيونه نايف وعصب لف لا امه
ام نايف : لاتنتظر مني المدح وانت فاضح لي بنت بريئه من افعال ابوها
الجده: انت متزوجها
مشعل : ايه
الجده : البنت تجيها هينا دامها زوجتك
مشعل بصدمة : مالي علاقه فيها اهلها رموها ف الشارع وين اجيبها عندنا
الجده: رموها ب الشارع و ماجيتها معك تطلعها لو من تحت الارض وتجيبها ولا لاني جدتك ولا انت حفيدي
بعدت عنهم الجده تقطع النقاش لفت له امه
ام نايف: فكر ب الشي قبل لا تسويه والحين اطلع دور عليها ولا تجي الا وهي معك ولا انسى امك بنات الناس مو لعبه عندك تاركها ف الشارع وهي حامل ب ولدك وانا ربيتك كذا
مسح على وجه وطلع من البيت صفق الباب ب القوه والقهر ياكله من داخله لف على سلمان الي طلع وراه وقف قدام سلمان وقال
سلمان: ليه سويت كذا نايف لا تجلس تلعب انا اعرفك ادري وش كثر تحبها
نايف تنهد وقال: بعض الاحيان الحب ما يكفي ياسلمان
اشر على قلبه: الحرقه هينا كانت اقوى
سلمان: طيب الحرقه باقي ولا راحت
نايف : الغريب انها زادت
هز راسه سلمان : كان الله بعونك اجل فتحت على نفسك بيبان كانت مسكره اسمع كلام جده وجيها يانايف ...
إنتهى.
