بعد ما مر يوم على العزيمة،
كنت جالسه اتكشخ وأجهز بياناتي
عشان أصايل بتمرني اليوم وبنروق بمقهى
ونكمل بيانات التسجيلكنت متحمسة ومرتبكة بنفس الوقت،
كأني داخله على شيء جديد كليًا.لبست وطلعت مع أصايل،
وكان الجو جميل والشمس مشرقة.
أول ما وصلنا المقهى، جلسنا على الطاولة وأصايل فتحت لي أيبادها على موقع الجامعة عشان اسجل بياناتي على ماتطلببعد ما خلصت كل بياناتي
جهزّت قهوتنا وأصايل طلبت لها فلات وايت وطلبت لي قهوة سودا،كنا نضحك ونتبادل القصص
عن الجامعة والأشياء اللي نبي نحققها.وفجأة رن جوالها.
شفت اسم "عبود 🤍" على الشاشة،
وحسيت بشوية غيرة.
حاولت أركز على سالفتنا، بس شعوري كان مختلف.أصايل ردت على المكالمة، وضحكاتهم وصلتني.
كانوا يتكلمون وكأن بينهم شيء خاص.
حاولت ألهي نفسي بجوالي،
بس ما قدرت أوقف التفكير.
شعور الغيرة كان يخنقني.بعد ما خلصت المكالمة، أصايل ابتسمت وقالت: "عبدالله بيجي يوصلنا."
قلبي ضرب بسرعة.
يعني هو فعلاً جاي؟
كأني حسيت بشي غريب في صدري،
بين السعادة والتوتر.
هو أخوها، بس ليش حسيت بشعور مو مريح؟
وصل عبدالله وركبنا
جلست بالمقعد الخلفي، وأصايل جلست جنب عبدالله.عبدالله لف علينا وسأل: "بشرّوا وش سويتوا؟"
أصايل ردت بفرح: "خلصنا تقديم حلوّي على الجامعة، وشربنا قهوة."
كانوا يتكلمون عن الجامعة والاختصاصات وانا الهي نفسي بالدريشةفجأة طلبت أصايل من عبدالله: "عبود وقف وقف."
لف عبدالله عليها باستغراب وكملت
"ابغى اشتري هديه لصحبتي."وقف عبدالله على جنب،
وطلعت أصايل من السيارة،
وجا معه صمت غريب.
حسيت الكون بس أنا وعبدالله الحين.
نظرت له وأنا أحاول أهدئ أعصابي.قال عبدالله وهو يبتسم: "كيف كانت تجربتك؟"
"أحسن من اللي توقعت، أصايل كانت تساعدني،"
رديت وقلبي بدأ يدق أسرع."أصايل طيوبة، ودايم تساعد.. تعجبني حماستها،" قال عبدالله.
صمت شوية، وكنت أحاول أجد طريقة للحديث.
كأنه في شيء كنت أبي أقوله، بس ماكنت عارفة كيف."تدرين؟" سألني عبدالله فجأة. "أنا معك في الفكرة كأني ببدا مرحلة جديدة معك."
أنت تقرأ
لقاء غبيّ ؟
Teen Fictionكنت متوقعة أقدر أقابلك بأي مكان... بس هنا؟ هنا بالذات؟ هذا آخر شي خطر على بالي