لا تنسون تصويت حتى أتحفز
وتعليقات لطيفة 🗿
وأيضا أحبكم لا تنسو أن تبتسموا من أجلي.
."سيدي كل شيئ جاهز انها الواحدة وخمسة و خمسون دقيقة ، الدوقة في طريقها إلى وسط المدينة "
نظر ببرود من أعلى البناية التي يقف عليها ليقول
"انطلقوا الان "
بمجرد أن نطق حتى اختفى الرجال الذين كانوا خلفه بينما تغيرت قزحية عيناه للاحمر عندما تحول إلى الذئب الأسود وقد ملأت زمجرته المكان...
......
في تلك القاعة حيت تجلس صاحبة الفستان الأحمر بتبختر وإحدى الخادمات تعدل تسريحة شعرها ...
انها المسؤولة عن هذه المدينة لقد منحها لها الملك هدية ، والان ذكرى حكمها الثامنة وهي مطالبة بخطاب سخيف مليئ بالكلمات المشجعة ....
تقدمت منها فتاة في مقتبل العشرينات لتقول
" امي كيف سوف تواجهين أسئلة الجهلة ؟!"
عرفت الأم عن ماذا تلوح ابنتها فهناك فئة من الناس لم تتقبل الحقيقة بعد ...
" اوه لا تقلقي عزيزتي امك هنا سوف اتأكد من طمس كل من يتجرأ على الكلام "
نظرت أمامها لتكمل
"طمسه إلى الأبد "عانقتها الأخرى بدلال وهي تقبل خدها
"انت الأفضل اعتمد عليك "
بينما غادرت القاعة وهي تتمايل بخصرها مع فستانها الذي يكشف أكثر مما يغطي...
نهضت الأخرى من مضجعها مستعدتا للخروج إلى الحشد الذي ينتظرها إلى أن جذب نظرها حارس الباب الذي القي أمامها بينما رأسه حرفيا يقاد ينقسم عن جسده ...
صرخت برعب وهي تتراجع للخلف بينما ظهر أمامها ذئب كبير ينافس الليل في سواده نظر إليها بعينيه القرمزيتين وهي تكاد تجزم أنه يلتهم روحها ....
التفتت بسرعة عندما صرخت الخادمات خلفها وقد كانتا بالفعل قد لقيا حدفهما على أيدي الساحر الذي أزال ردائه ليكشف عن وجهه ...
نظر إليها بعمق وهو يردد تعويذاته بسرعة لم تكد الأخرى تستوعب حتى شعرت بجسدها يسقط على ركبتيه ولسانها قد فقدت تحكمها به ...