"POV"
.JISUNG.
.
(7/6/2014)
.
اَلْسَاعَةِ اَلْسَابِعَةُ صَبَاحََا، تَجَمَّعْنَا كُلُنَا فِي رَدْهَةِ اَلْمَنْزِلِ،
وَ حَقَائِبِنَا حَوْلَنَا، لَمْ أُحِبُّ أَبَدًا فِكْرَةِ تَرْكِ كُورْيَـا
وَ اَلْعَوْدَةُ إِلٰي كَنَدَا، مَرَّتُ نِصْفِ سَاعَة،
لِنُغَادِرَ اَلْمَنْزِلَ مُتَّجِهِينَ إِلٰي اَلْمَطَارِ.
.
.
.مَرَّتِ اَلْسَاعَاتُ بِسُرّْعَة، وَ أُمِّي يَزْدَادُ تَعَبُهَا،
حَيْثُ يَتَبَقَّي اَلْقَلِيلُ مِنَ اَلْسَاعَاتِ وَ نَصِلُ إِلٰي كَنَدَا،
وَمَا لَمْ يَكُنْ فِي حُسْبَانِنَا هُوَ وِلَادَةُ أُمِّي فِي اَلْمَطَارِ،
وَفَوْرَ إِنْجَابِهَا اَلْتَوْأَمَانِ قَدْ أُرْسِلَتْ إِلٰي اَلْمُسْتَشْفَي، لِذَا بَقِيتُ
أَنَا وَ إِخْوَتِي فِي حَدِيقَةَ اَلْمُسْتَشْفَي، نَنْتَظِرُ أَنْ تَسْتَفِيقَ وَالِدَتُنَا،
لَمْ تَكُنْ صِحَةُ وَالِدَتِي جَيِّدَةٌ بَعْد، لِذَا أَخَذْنَا أَبِّي إِلٰي اَلسَيِّدَةُ مَارْسِلِينْ، وَالِدَةُ مِيلَا!.
.
.
.
(15/6/2014)صَبَاحَ هَذَا اَلْيَوْمِ تَوَفَّتْ اَلْسَيِّدَةُ سُومِينْ،
لَمْ تَسْتَطِع مُقَاوَمَةُ تَعَبِهَـا ،
مَاتَتْ تَارِكَه زَوْجِهَا رُوبِرْت وَحِيدًا مَعَ تِسْعَة أَبْنَاء،
وَ مِنْهُمْ رَضِيعَان،
لَمْ تُقَصِّرُ اَلْسَيِّدَةُ مَارْسِلِينْ فِي رِعَايَة أَبْنَاءَ رُوبِرْت،
بَل رَبَّتْهُمْ مَعَ إِبْنَتِهَا مِيلَا،
وَ بَعْدَ اَلْقَلِيلُ مِنَ اَلْأَسَابِيعِ إِنْتَشَرَ وَبَاءٌ عَالَمِي خَطِير،
فَيْرُوسٌ قَضَي عَلٰي مَلَايِينِ اَلْنَاسِ،
مِنْ كَافَةِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمْ،
حَيْثُ مَنَعَتِ اَلْحُكُومَاتِ أَيَّ تَحَّرُّكَاتٍ فِي اَلْبِلَادِ،
مَنَعَتِ أَيَّ تَحَّرُّكَاتٍ جَوِّيَّة بَيْنَ اَلْبِلَادِ،
وَ حَتَي أَنَّ اَلْدِرَاسَة أَصْبَحَتْ عَبْرَ شَبَكَاتِ اَلْإِنْتَرنِتْ،
إِسْتَمَرَّ الْوَبَاءُ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةُ حَيْثُ حَاوَلَ اَلْعُلَمَاءُ وَاَلْأَطِبَّاءُ إِيجَادُ أَيَّ حُلُولٍ لِمُعَالَجَةِ اَلْوَبَاءِ،
لِيَسْتَمِرَّ خَمْسِ سَنَوَاتٍ كَامِلَةٌ ،تَرَعْرَعَ فِيهَا اَلْتَوْأَمَان، لَـا يُجِيدَانِ اَللُّغَةِ اَلْكُوريَّة،
.
.
.
جِيسُونْغ، أَو بِيتَر، فِي اَلْسَادِسَةُ وَ اَلْعُشْرُونَ،
أَصْبَحَ مُصَمِمُ أَزْيَاءٍ شَهِير،
عِلَاقَاتِهِ اَلْعَاطِفِيَّة مُتَعَدِدَة، وَ لَـا يَسْتَقِرُّ مَعْ فَتَاةٍ،
حَالِيَّا يُوَاعِدُ فَتَاةٍ كَنَدِيَّة تُدْعَي بِيلِي.
أنت تقرأ
||𝐀M͟𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐎𝐘𝐒•وَسَـطَ الــفِتْيَانِ||
Romansaـآليْسَ مِنَ الْرائِع خَوْضُ تَجْرُبَةٍ جَدْيدْةَ؟.. آلعَيْشِ وَسَطَ اَلّفِتْيَانِ فَقَطْ؟...لَيْسَ هُناكَ أَيُّ عَقَبَاتٍ إِلَّا إِذَا أَحَبَكِي مَهْوُوسْ• -تنوية!، جميع الاحداث بالرواية من تأليف الكاتبة.