في بيت ابو نجد اللي هالمره اصر ابو نجد انه يطلع الديره ومو بس يطلع الديره الا يبي ينشر رده على ابو زيد وهو اللي كان شاعر وترك الشعر من زمان لكن من قهره طلع معه ابيات كان لازم يرد فيها بعد ما استقر طلع وكعادته وصل للمجلس اللي فيه الناس ومن بين حديثهم الكل يسولف بقصيدة ابو زيد ابو صيته اقول ما حان وقت انك ترجع لساحات القصيد يا ابو نجد ابو نجد اللي ينتظر الفرصه : ما عاد الساحات القصيد ثقلها ابو حميد وش بلاك يا ابو نجد تشتكي من شي ابو نجد وهو يلعب بمسبحته قال : بشتكي هم عن الناس غايب
وأقول فزو يا اهل العون بالعون ان كان عذري له يجيب المصايب بلاش من عذري على ما يقولون صديت خوفي لا تزيد النشايب وأخذت في جنبي وانا كلي طعون ماضرني برد .. الشتاء يا هبايب الصيف في قلبي من العام مسجون اختلفت نقاشات المجلس ب ( كفو . صح لسانك ) ابو ثامر ناظر ابو نجد بهدوء وابو ثامر كان من اصحاب ابو نجد وابو زيد لكن انحاز لابو زيد وترك ابو نجد بغضب من فعلته وقرر انه يرد عليه بغضب وكأنه يذكره بتقصيره مع ابو زيد وبيبلغه إن اللي سواه بيرجع فيه
! صديقك لاحصل من جانبة تقصير) .... كرر معدنه وإقبل ثلاث أعذار وإذا معدنه ماصفى مع التكرير ؟ فخله للزمن دام الزمن دوار (... انتبه ابو نجد له وانغبن من وقفت الكل ضده وقف وهو يعدل شماغه وقال بغضب (خل " السر " في قلبك ما هو في البير ! .. بعد " يوسف " ما عاد البير بحق أسرار طلع ابو نجد واشعل فتيلة تساؤل من هالسر اللي يقوله ابو نجد
في طرف ثاني من الديره
عند هايف اللي وصل بيت ابوه وهو يلتفت لبيت ابو نجد وابتسم اول ماشاف السياره رفع عينه لشباك واتسعت ابتسامته وهو يشوفها مردوده ويدري اذا صارت مردوده نجد وراها ولكن ما يشوفها
رفع صوته اول ماشاف حسين مسيت بالخير يا وجه أحبه ولا أشوفه. ضحكت نجد عند الباب وهي تدري انه يقوله لها وهي تشوفه يلتفت لكن هي بعد من اسبوع تحاول تحصل تصلح بين ابوها وابو زيد بس تعبت ما لقت
حل سلمى اللي جت تركض وهي تحضن هايف : اخيرا جيتوا ذبحتني الوحده هايف ضحك وهو يسحبها بشعرها بشويش على اساس كنتي تعيشين
بسلام
سلمى هونت مابي هالسلام
ام زيد : هلا هلا بالغالي
اسرع لها هايف يبوس يدها : هلا ياشمس الارض وقمرها
ضحكت ام زيد وقال حسين اييه امي من اسبوع فاقده الكلام المعسول ضحك هايف وهو يحضنها : جيتس جيتس بمسي عليتس بعسل واصبح
بعسل
ابو زيد اللي جاء وهو يتنحنح واعتدل هايف وهو يسلم عليه بأدب عكس سلامه على امه العفوي الودي
ابو زيد : وشلونك وشلون شغلك
هايف : على ما تحب ، انت كيفك كأن يوجعك شي
ابو زيد: الكبر
هايف بمزح توك شباب
ابو زيد : ما هوب كل كبر، كبر عمر
هايف سكت اول ما حس فيه شي : زيد ماجاء
ام زيد: اليوم يقول ععبود وميثى تعبانين من هالجو ولا قدر يجي
هايف: الله يكون بعونهم ومطلق ما وصل
سلمى: كلمته يقول نص ساعه ويوصل
جاء محسن وسلم على هايف وجلسوا وشوي وصل مطلق هنا الكل فزوا
مثل فزتهم لهايف والكل يسلم وفرحان فيه ومطلق يسألهم عن احوالهم كلهم
هايف : اديم شلونتس
ادیم : بخير انت شلونك
هايف : بخير حمد لله ماشاء الله مقصرين بصوتس
اديم ناظرته بحده وابتسم هايف اللي متعود يطقطق مع الكل ومع بنات عمه
اللي يعاملهم بالضببببط مثل اخواته وهم كذلك عكس مطلق اللي ما بينه
وبين بنات عمه الا رسميات
رجعوا المطلق وهو يسولف معهم ويتقهوون راحت اديم وسلمى داخل وادیم
اللي تعدل عبايتها
سلمى علام عيونتس
ادیم كنت نايمه بالسياره
سلمى عسى مطلق مب معصب عليتس اخبرتس ما تحبين العصبيه اديم : اسكتي تكفين ضد ابوي وفايز طلع في اخوتس
سلمى ضحكت : هو اصلا فيه مقارنه عمي راااااكد وفايز دايم يضحك
ومطلق ماله شغل بالاثنين
طلعت اصايل وهي تخز اديم : وين الغداء زهب ولا باقي
سلمى طنشتها وهي تلف على اديم : ايه كملي
ادیم ناظرت اصايل بقرف ولفت : ابد بس تدرين اهنيتس على حب
اخوانتس لتس توني اعرفه عن قرب
ضحكت سلمى يا حبني لهم
اصايل اكلمتس ما تسمعين
سلمى تكتفت ولفت: اسمعيني عاد تراني اتحاشاتس مب خوفاً منتس ابد لااااا لكن ماودي اسوي مشاكل واخوااااااني توهم واصلين عشان كذا اذلفي حطي غداتس ولا انثبري
اصايل : براحتس لكن اذا كفختس محسن لا تقولين ما دريت
اصايل: توكلي على الله بس
راحت ولفت اديم بصدمه وش عندها واثقه ام شحوم
سلمى اللي هالاسبوع عانت فيه من الزفت محسن مدت يدها تمسح يدها : ما عليتس منها تهايط المهم انتم بتسافرون بعد
اديم : والله مدري بس ما اتوقع اخوتس كان بيموت على الديره هالاسبوع
وطبعا انا ما احب اسافر بلحالي وخصوصا محد معي يوسع صدري
افضل اجلس معتس ونفلها احسن من سكوت مطلق القاته سلمى:هههههههههههههههههههههههههههههههههه بدري على الحش في مطلق يا اديم
ادیم شسوي اسبوع مكبوته
ام زيد جات وهم تسولف مع اديم بحب واديم ترد عليها وسلمى تجهز الغداء