عند الرجال
رجع هايف اللي معاد رقص ابد ولا يسوي شي الا انه يناظر ابو نجد وده ينقز ويقوله زوجني نجد ابو نجد كان يرقص ويرمي وفجاءه ما يدري كيف فلت الرشاش وطلق طلقه بالغلط واتجهت لهايف وشهق هايف اللي صابته وطاح
وصرخ زيد: هااااايف
بالقوه تمالك نفسه مطلق لا يرمي العلم من الخرعه وسحب اول واحد صادفه وعطاه وركض
زيد اللي رفع هايف ويناديه ويضربه على خده عشان ما يفقد الوعي : ها ا ايف هايف
ابو زيد اللي رمى عصاته ونزل ينادي هايف : يا هايف يا ابوووي يا هااايف
مطلق اللي قرب وهو يشيله لسياره وهو للحين مفجوع وطار به هو وزيد للمستشفى والناس متجمعين وصوت الفرقه اختفى وانقلب لهمس وكلام اغلبه ابو نجد اطلق على هايف ، ابو نجد قتل هايف
وقف ابو زيد بمساعدة محسن وحسين ورفع عصاه وهو يأشر بقهر على ابو نجد : اخذت الغالي والنفيييس يا مشعل وما قلت لك شي وراعية العشره لكن والله والله يا مشعل لو يصير بهايف شي والله لذبحك ذبح البهيييمه والله يا مشعل والله
ابو فايز اذكر الله يا ابو زيد اذكر الله ان شاء الله انه بخيير
ابو زيد ودوني لأخوكم ودوني
اخذوه محسن وحسين ودوه
عبود اللي كان يبكي واخذه مؤيد يوديه لامه
عند الحريم
كانوا يرقصون ما يدرون وش صار بعد ما راحت شريفه وتركي ام زيد اللي من يوم سمعت الرمي ما ارتاحت ودخل عبود يبكي ميثي حبيبي وش فيك تبكي ليش جيت من عند بابا
عبود : بابا راح مع عمو
میشی وین راح
عبود : عمو هايف طلع منه دم
سمعته ام زيد وركضت : ليبيه وش فيه عمك
عبود كان خايف وعجز يعلم وركضت ام زيد حتى بدون ما تلبس وهي
خافيه طلعت برا وهي تشوف مؤيد : مويد وينه هايف علامه
ابو صيته اللي كان قريب قال: ابو نجد ذبح هايف
صرخت أم زيد ومسكها مؤيد وقال فايز بغضب : سد فمك الله يقطع لسانك ام زيد اللي فقدت نفسها وهي تصرخ وتبكي
هنا طلعت ريوف على صراخ امها برعب وكان قريب فايز ومسك الباب وريوف اللي اول ما شافت امها طايحه بيدين مؤيد والحريم قاموا وهم يتسالون بين ( مات ولا لا ، ليه ابو نجد رمى هايف ) انهبلت وهي تدف الباب
: يممممه يمممه وش فيه هاييف يمممه
فايز اللي كان يحاول يهديها بس مافيه فايده فتح الباب وهو يرجعها بذراعه : ريووووف ريوووف اهددي ماصار له شي ماصار له شي متصاوب بس
متصاوب
ريوف : لاا تكذب مات مات فايز سحب شماغه وهو يحطها عليها بغضب : لااا لااا حي يا ريوف حيي اسمعيني قومي لامتس والله انه بخير
ريوف اللي بعد مليون يمين وقسم وقفت ودخلت وهي تبكي اخذتها لطيفه
وهي تهديها
وحصه اخذت ام زيد جوا والناس راحوا اما سلمى اللي حتى ما نزلت دمعه وحده من صدمته وهي تناظر برعب للباب وكإنها تنتظر الخبر الاخير الصارم
..في بيت ابو نجد
اما نجد اللي طلعت هي وامها وهي من هول الصدمه تحس مب قادره تمشي وهي تبكي بكي مرعوب وهي مازالت ملامح هايف تنرسم قدامها بس تحت تأثير ان ابوها قتله وهي خايفه يكون جاء منها شي على هايف وشافه ابوها هنا انهارت وبكت وهي تشوف ابوها جالس بالصاله وهو
مفجوع ومنصدم ما يدري وش يسوي
ابو نجد اللي من الوقت اللي افترق فيه هو ابو زيد وهو عايف الدنيا وعايش كذا لكن الحين مب بس عاف الدنيا الا نهدت على راسه تمنى انه ما رمى وانه هايف ما جاء وخصوصا انه يحب هايف وكل عيال ابو زيد ام نجد اللي كانت تبكي : وش سويت يا مشعل وش سويت ابو نجد : اسكتي سكتتتتتي اسكتي
كان موقف لا يحسدون عليه مروع فعلا مروووع