.
.
.
طلعوا كلهم وادهم توجّه لسيّارته راجع لبيته
نطقت بغضب: مااشاء الله وكاان بتجيبها بييتك؟
ادهم بصبر: قلتيها بيتي وماهيب غريبه
انجال: شاايف البييت اللي معيّشنا به؟ خراابه وعادك بتجييب هالجنييه عندناا
ادهم بغضب: انجاااال ووجعع ان شاء الله هالجنيه اللي تقوليين عنهاا اختتيي تسسوااش وتسسوى اهللش كللهم سامعتنيي واحترممي نفسسش واضبططي صوتش ولساانش ذا ان طال قصييته لشش واان ششفت ان حاالش تعددل غيرت بييتش لكن هالحين ما تستااهلين الا اللي عاايشه به احمددي رببش وانتي معش مسسكن الله لايعوودها من عيششه معش
انخرست بعد صراخه عليه وهجدت-
نطق بغضب: لامتتى بتبققى اختش قليلة ادب مع الكل
عايشه وهي تحط كريم في يدها: معلينا منها اهمشيء حنّا عايشين ومتهنين مالنا دخل بمشاكلهم اللي لها ٢٥ سنه ولا خلصتتقدّم ماجد يحاوطها: ايه بالله ماخلصت بس الحمدالله على هذي الدرّه اللي عندي
حاوطت رقبته تبوس خشمه بدلع: اهم شيء انا وانت
باسها: فعليـًا
انسدحوا عالسرير وناموا في احضان بعض تاركين الكل وراهم-
< ١١:٣٧ قبل منتصف الليل >
دخلت ومعها صحن فيه شبسات وصوصات زبادي: مرينا اخذناهم وحنّا راجعين مع السواق
دجى: تدرون انكم حسنة هالبيت
ماريا: والله انا مدري كيف متحملين هالعيشه بس اعتقد السر في وجودش معنا
مشعل: خلوا مشاعركم اللي تطلع بالليل وانتي سولفي لي
دجى دخلت في فمه البطاطس: كل وانت ساكت ترى ادري ان بكره عندك اختبار احياء
مشعل لف على ماريا بغضب: قلت لشش لا تعلميينها
ماريا ضربته: كل تبن ماعلمتها
دجى بسخرية: ماعلمتني ياوصخ سناب مدرستك عندي -بجدية- مشعل ركّز على دراستك باقي لك سنه وتتخرج ولا احد بينفعك الا شهادتك
ماريا وهي تآكل: اقول له بس مايفهم حمار
مشعل: خلينا الفهم لش يا اينشتاين عسير
ماريا: هاها مايضحك
دجى بجدية: اسمعوا يا اخواني والله ما يعزّكم الا شهايدكم تعتقدون وش اللي مصبرني على العيشه اللي انا فيها من بعد ربي؟ دوامي اصرف على نفسي اكل اللي ابي اشتري اي شيء خاطري فيه يعني بالله لو اني ما ادرس كان حالي من بيت امي لبيت ابوي امي مشغوله مع ابوكم الملحّط وابوي عيشته بسيطه مع جدتي وما ابي اكلف عليه رغم انه يقدر-ناظرت وجه ماريا وضحكت- وش فيه وجهش؟
مشعل ضحك: على ابوكم الملحّط
دجى: اسفه بس وانا صادقه
ماريا ضحكت: امشيها لش لأني رايقه
دجى بهدوء: زين -رمت نفسها عالسرير- متى ناويين تذلفون وراي دوام الصباح
مشعل رفع حاجبه: على كبدش ياخفوقي
دجى ناظرته بطرف عين: لاتخليني اقوم عليك
مشعل طلع لسانه يعاند: ماتقدرين انا حبيب قلبش
دجى رمته بالمخده: واااثقق
ماريا: جوجي فيه اسطبل خيول خياااال ودي اسجل فيه
دجى: وين مكانه؟
ماريا: يوم انش تطلعين لـ منتزه السحاب على يدش اليسار
دجى ضحكت: ايه عرفته تسلم رجلش عالشرح
مشعل بسخرية: خفي علينا ياللي انتي تعرفين تشرحين يوم كنّا بنروح لـ السوق الشعبي لو اني ما اعلم الطريق كان دخلتينا لـ حدود عسكرية
دجى ضربته: قم انقلعع برا و رح ذاكر
ماريا باستها في خدها: تصبحين على خير يعيوني
مشعل قرصها في الخد الثاني: تتحلمين فيني
دجى: كوابيس -قامت تسكّر الباب من وراهم ورمت نفسها عالسرير تبحر في همومها ودوّامه من الاحجيات اللي تحاول تحلها لكن بدون اي جدوى-
أنت تقرأ
عتمة ليل و ضي نار
Fanficولله الحمد ستتطلق روايتي الثالثه عـ التوالي خير الكلام ما قـَل ودل انا كاتبه تسعى لرضى قرّائها اي ملاحظه ما امانع فيها بس الادب والذوق فوق كل شيء قراءة ممتعة من الكـَاتبة: نـَجد آل جسـّار🇸🇦✍🏻