الفصل الخامس

20 2 9
                                    

الفصل الخامس

.

.

.
< بسم الله >

بضيق: مافيه علاج
فهيدان بأسى: ادع ربك ياعمي حنّا كلامنا يتغير وكلام اطباء بس ربي يبدل الحال من حال لـ حال
نايف: كم تمكّن مني؟
فهيدان: ٨٠٪؜ بس تذكر انا الله يقدر يخليها 0 % خل ايمانك كبير بربي يعمي
نايف غمض عيونه بقهر ومسك على راسه: انا والله ما ابي من هالدنيا الا دُجاي تكون بخير
فهيدان مسح على ظهره بحب: يعم دجى معاها اخوها وانا اخوها والله اني اعزها كانها وحده من خواتي هي في وجهي وجه أدهم وترى مشعل خليفة دهـّام انت انتبه لنفسك وبإذن الله طيب

قام نايف يستأذن وطلع ياخذ تاكسي لديرته وهو كاسيه الهـَم ماودّه يذكر كلمة لو لانها تفتح عمل الشيطان كيف بيفاتح امه وبنته بتقولون عايشه؟ عايشه ما تشوفه للاسف شيء طالعه لأمها ولها قرابة سنة من ابوها مشكلة القلوب يوم تجفى ماتعرف لا اب ولا اخ ولا حتى بنت و ولد

تنهّد بضيق: كيف بقولش يبنتي كيف بقولش ان السرطان الخبيث تمكن من جسمي -رفع جواله يتصل على اول شخص طاح اسمه عليه واول ما وصله صوته- ضايقه بي الوسيعه يا خوي
نادر طارت عيونه: افا يا ذا العلم افا يابو أدهم ماتضيق وسيعتك واخوانك معك علمني وش صابك اقلقتنا نتصل عليك من مبطي ماترد
نايف وحس انه استعجل بس نطق بحزم: بنجيك انا وامي مع فجر بكره بحول الله
نادر تهللت مسامعه: يالله ان تحييهم والله يا اخوي الدار كلها تحت امركم
نايف ابتسم بخفه: الله يحييك ويبقيك ويرفع قدرك يابو خالد فمان الله -ودّعه ويفكر كيف يفاتح امه-

نزل للبيت ودخل واستغرب هدوءه الملحوظ وطلع للحوش وشاف الجدة منيفه تقرا قرآن بصوت خاشع  ويريح القلب وفي حضنها دُجى روحه تقدم بهدوء يبوس رأسها وجلس مقابلها
انتهت من القراءه وفكّت نظارتها: كأنك تأخرت يمه عسى ماهنا خلاف؟
نايف تنهّد: خير خير ان شاء الله -ناظرها بترقّب- يمه بنروح للرياض عند اخواني
منيفة رفعت حاجبها: وش الطاري؟
نايف: نزاورهم وكلمت نادر وبنمشي بعد عشيّه بكره طيّاره
قاطع حديثهم نهوض دُجى: بابا جيت؟
هز رأسه وفتح ذراعه لاجل تتوسطه ونطقت بحسب معرفتها بنهاية الموضوع: وين بتروح طياره؟
نايف ابتسم: بروح لعمانش نزاورهم وناخذ بأخبارهم
دجى: بأجي معكم؟
بنفي: لا انتي خليش في شغلش وظيفتش كلها اسبوع ومعودين
دجى بضيق: بس يبه
نايف بإصرار: لا بس ولا شيء
دجى: زي ما تبي وش قال لك فهيدان؟ فيك شيء
نايف: مافيني الا العافيه
دجى بارتياح: الحمدالله -قامت- تآمرون على شيء
منيفة: وين يمه تأخر الوقت
دجى اخذت اغراضها: عادي اذا وصلت بدق عليش -باست راس ابوها وجدتها-
منيفة: استودعتش الله -ناظرت نايف بحدة- انت وشفيك؟
نايف باستغراب: وش فيني؟ مابني شيء
منيفة بسخرية: احك وش فيك يا نايف وش قالك فهيدان؟
نايف تنهّد: فيني سرطان الدم
منيفة شهقت وغطت على فمها: يويل حالي عليك ياولدي ياوجع قلبي تقوله صادز يمه؟
نايف بضيق: اي بالله
منيفة: وليه يمه كذبت على دجى؟ والله انها حاسه وخايفه عليك وش تبي عند اخوانك؟
نايف بحزم: مستشفيات الرياض افضل من هنا وابيها تتعود على بعدي
منيفة هزّت راسها من فهمت: لا يمه لا تقول كذا عسى عمرك طويل
نايف قام: تآمرين على شيء
منيفة: قم ياولدي الله يسلم حالك من كل بأس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عتمة ليل و ضي نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن