.
.
«بسم اللّه»
_____________________
~صلوا على على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم~ ♡
(الأب الحقيقي) الجزء 11
_________________________
أيها الأب: تستطيع أن تكون سلاحاً ذو حدين، إما أن تنشئ مشروعاً جيداً أو مشروعاً فاشلاً..
~TES~
___________________________
~أسامة~
-الخاطف صرخ برعب وهو يرى عمي يصوب ويضغط على الزناد بتلك الابتسامه، وفي ثانيه دوى صوت الرصاصه في المكان، إتسعت عيوني برعب.... ثم وجهت نظري بسرعه لصبي الصغير حتى أرى إذا أُردي جثته أم لا...وكأني لم أستوعب بعد أن عمي أطلق النار على الصبي.
لكن رمشت بمحاوله إستيعاب ما يجري...
-مع إطلاق عمي لرصاصه الخاطف رمى الولد بعيداً عنه خوفاً من الموت ويبتعد والولد خاف وجرى بسرعه لوالده وهو خائف ويبكي ويصرخ " أبي " من صوت الرصاصه، زامن ذلك إندفاع الأب نحو إبنه لكي يحميه من الرصاصه
-وعمي؟... كان يصوب رأس المسدس للأعلى بشكل مائل قليلاً لتنطلق الرصاصه بتجاه الجبال...
"مالذي حصل؟!... هل غير رأيه آخر لحظه؟"
: أتعرف لقد غيرت رائي، لن أقتل الولد إنها خساره كبيره.
-قالها ببرود وهو يخفض السلاح وينظر له بملل..
-لم أستيقظ من صدمتي مما يحصل إلا على ضحكة "سلام" العاليه التي جعلتني أنظر له بعيون جاحظه من شد الأعصاب الذي حصل لي.
-نظرت لعمي الذي نظر للخاطف الذي إبتعد بعيداً وهو مفجوع وينظر لعمي بعيون جاحظه.
: أعتقد أننا الآن عرفنا من هو الأب الحقيقي.... الست محقاً..؟..
-قال آخر كلمتين وهو ينظر للشرطي الذي نظر له ثم للخاطف ثم له وهو يبلع ريقه......
أراهن أن قلبه هبط في معدته من الخوف...
: ا أعتقد...
-قال الشرطي بتأتأه من الصدمه...ما جعل عمي يضحك بصوت عالي.
: الموت دائماً يكشف الحقائق...
-قال عمي بضحكه تحت صدمة الجميع وصدمتي وهو يرجع المسدس للشرطي تحت صدمته... ثم يتوجه للخاطف...
: أعتقد أنك مدين لنا بعتراف اليس كذلك..
-قال عمي وهو يمسكه من قميصه من الخلف ويجره كأنه كيس بطاط ويرميه تحت قدمي الشرطي...ثم ينفظ يديه ويقترب من الصغير الذي كان يبكي ويضم والده .
أنت تقرأ
ما هو الجنون حقا؟|| ? What is really crazy
Hành độngفتى متمرد يجبره والده على قضاء الصيف مع عمه المجنون.
