عادَ رِيو الى المَنزِل اخيراً ليرتمي كوك وسط أحضنِه فور دخولِه الى المنزِل ، قام ريو بحمل كوك و اخذ يقبِل شفتيه عِدّة قُبلات سطحية
" اين كُنت حَبيبي؟ "
سأل الذي هو بين يَدين المُغرم بِه" كُنت ارى صديقاً لي "
كَذِب الثعلَب كي لا يُثير قلق ارنبِه الصغير" همم.. مَن هذا الصديق الذي لا اعلم بشأنِه؟ "
" يا إلهي ، هل تشعر بالغيرة الآن؟ "
نطق ريو مبتسماً فلم يسبق له و أن رأى كوو يغار عليك" كلا.. الامر ليس كذلك فقط ينتابُني الفضول نحوه "
نطق كاذباً بكذبةٍ بيضاء فقد كانت الحقيقة هي الغيرة و الفضول في آن واحد" زميلي في العَمل "
نطق مُنزِلاً حبيبه الذي لبقي يحاوِط عُنقه بينما اخذت انامِل ريو تتموضع حول الاعوجاج الضيق لخصر الاصهب" لقد كنا في انتظارك لتناول الطعام معنا "
نطق كوو بإبتسامة" كُنا؟! "
سأل ريو بإستغراب فلم يلحظ وجود اي احد في
المنزل ليقهقه كوو بعذوبة" هيا اذهب لغسل يديك و تعال لتناول الطعام ، انا و طِفلُك
نكاد نتضوَّرُ جوعاً "نطق كوو مُبعداً يديه عن اكتاف ريو ببطء متعمِداً بهذه الطريقة إشعاله بينما بقي ذلك الاشقر ينظر الى طريقة سير كوو الذي يتعمد فِعل حركات القِطط هذه امام ريو الذي رفع رأسه للأعلى مُغمضاً حدقتيه ليبتسِم بجانبية ، كوك يُعجِبُه حد الجُنون
•
يجلس آندرو المُغرم بأرنبه بالقرب مِنه لتناول العَشاء و ينظُر اليه بقزحيتيه الامِعة التي هي بـِ لون الشمسِ اشبَهُ
" إفتح فمك ارنبي ، دعني اطعِمك انت و صغيرنا الجميل "
امتثل الارنب لأوامِر ثعلبِه بكُل سعادة إلا ان هناك ما صعقه ليبتلع طعامه بصعوبة ثم اخذ ينظر الى عيني حبيبه الذي يبتسم ابتسامته الثعلبية
" آ..آندرو يدُك.. "
" أعلم ، هيا افتح فمك و تناول المزيد "
نطق ريو بكل خبث مُتحرشاً بساقي حبيبه ، إنتبه كوك الى اللون الاحمر على يدي ريو ، يبدو وكأنه قد ابرح احدهم ضرباً حتى صارت بهذا اللون لكنه لم يسأله عن الامر هو فقط.. لقد فهِم الامر و اراد ان لا يسأل ريو كي يسير كل شي بخيروَ هكذا قد استمر ريو بتحرشاتِه المتعددة بكوو حتى
انتهيا من تناول العشاءAt bedtime
يخلع الثعلب قميصه من اجل ارتداء ملابس النوم بينما كان الارنب يفعل المثل الا انه قام بإرتداء قميص النوم فحسب لتبقى سيقانه مكشوفة ، تقدم ناحية اندرو ليقوم بإحتضانه من الخلف
" هل تعلم انك تقوم بإحتضاني و نحن بهذا المظهر؟ "
" ماذا به مظهرنا..؟ "
" أتتظاهَر بالبراءةِ الآن؟ انا الآن اقوم بمنع نفسي مِن الإنقِضاض عليك كي لا اجعلك تتألم ، انا شديد الخوف عليك انت و طفلنا ، الستُ أباً صالِحاً؟! "
نطق وهو يحمل كوك ليقوم بوضعه على السرير برقة ، دخل تحت الغطاء و قام بإعتلاء كوك ثم رفع قميصه فأصبح كوك بوضعية يفرد بها ساقيه كون أن اندرو يستقر في المسافة ما بين ساقيه
امسك ريو بخصر كوك ليضع شفتيه فوق بطن حبيبه مُقبلاً لها بعمق اثناء إغماضه لعينيه ليحمر الاصغر بخجل
" كيف سَ احتمِل حتى اكتِمال الثامن اشهُر المُتبقية لكي ارى صغيرنا الاول.. آه كم هذا جميل و مُرهِق في آن واحد "
نطق ريو بعمق وقد سمح صوته الهادئ بالإسترخاء لكوك ، قام كوك بـ احتضان اندرو و المسح على شعره الاشقر متحسساً لجمال هذه اللحظات الدافئة التي يتمنى جزيلاً ان لا تنقطِع او تنتهي
لقد كان ريو متعباً بالفِعل لذا استسلم للنوم وسط احضان حبيبه بكل راحة و أمان ، ابتسم كوو حين رأى حبيبه يغفوا في احضانِه لذا اخذ يمسح على شعره قائلاً " يبدو ان لي طفلاً كبيراً غير الذي في بطني " تحدث قاصداً آندرو ليقبل رأسه و يلتحق به للخلود الى نومٍ عميق
.
.
.
at 4:30 am
" كوك حَبيبي.. هيا استيقظ لم يتبقى لدينا الكثير من الوقت علينا المُغادرة بسرعة قبل فوات الآوان "The End of part ( 5 )
mklver