𝐼 𝐻𝑎𝑡𝑒 𝑦𝑜𝑢¹

286 67 58
                                    



مرحبًا 🍓🐰

~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~• ♫ ━━━━━━━━━━━━━━━━━ ♫ •~







𓍯 ִֶָ
















عاد تايهيونغ إلى شقتهِ وحيداً، بعد يومٍ طويـل في الجامعة، حيث التَحق بتخصصٍ شاقٍ كـ"القانون"، حلمه أن يصبح "المحامي كيم"، تلك الفكرة فقط كانت كفيلةً بأن ترسم ابتسامةً صافية على وجهه، تملأ صدرهُ بالآمال، وترخي عليه ظلّاً من السعادة، كما لو كان يشتم عبير المستقبل.

لكنه حين فتح باب شقته، اسـتقبله صقيع الوحدة؛ لا صوتَ ضَحكـــات أوميغـا تهزّ أركانَ المكان، ولا صوتَ كعب حذاءٍ يرنّ بمرحٍ في فضاء الشقة، ولا طفل ألفا ذو السبعة عشر عامًا يتجول بأغانيه الصاخبة وأذنيه تملؤهما السماعات، ولا ألفا أكبر سنّاً يرمي النكات العشوائية كأنها أثمن من كنوز العالم.

تلك كانت عائلته؛ البسيطة الظاهرة، العميقة السرد، العائلة التي يحلم بها كل إنسان ــ إلا هو.

لم تكن العائلة المثالية التي يبدو عليها ظاهرها، لم تكن ــ بالنسبة لـ تايهيونغ ــ سوى ظلٍ من ظلال الخيبة؛ أن يكون أوميغا وابنًا أكبر، كان شيئاً يثقل كاهل والديه ويخيب آمالهما، فهما قد حلما بابنٍ ألفا، ابنٍ يرث الشركة ويحقق أماني العائلة.

أما الأوميغا، فمكانهم ــ وفق رؤيتهم ــ ليس في الشركة ولا في النجاح.

الأوميغا ينبغي لهم أن يقبعوا في المنازل، يعيشون كظلٍ تحت حماية ألفا وسلطانه.

رؤية قاسية، لكنها جزءٌ لا يتجزأ من تلك الصور النمطية التي صنعها المجتمع، وكانت كأغلالٍ تكبّل حياة تايهيونغ.

ولهذا، قررا ترتيب مواعيد غرامية له، مع إناث أوميغا و مع ألفا سواء أناث أم ذكور، وألزمـاه على تعلم فنون الطهي بحجة

'ستحتاج لهذا يومًا ما لترضي ألفاك'

بل وصل الأمر حدّ إلزامه بإجراء اختبارات الخصوبة، للتأكد إن كان صالحًا لمجتمعهم الصارم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐼 𝐻𝑎𝑡𝑒 𝑦𝑜𝑢ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن