مَشهد

474 53 42
                                    

# ـ رهينـــة ينايــــــر ـ

# ـ روايـة حقيقيـــة واقعيـــة ـ

# ـ بقلــم زينــــة أحمـــد ـ

•♠♠♠•

ماذا فعلت بكم بدايات كُل الروايــات ؟
ـ هل كانت مثلي ؟!

قهقهت مُتجاهلة نص روايات البقية ، رَفعت رأسيّ بشموخ ، أخذت أحمر الشفاه أضعه بحده على ثغري حتى تحولت إلى اللعنة

ناظرتكم بفقه أكثر وبِبيداق ناري قُلت لكم
ـ أنتظروا الآن ماذا تتوقعون مِن فتاة ذات عشرين عامًا دخلت الآن  ؟

هل تظننون أن نصوصها ستكون عادية ؟
او تظننون أن وقت مراهقتها ما زال قائم ؟

هل تظننون ستكون على نهج البقية تكتب كُل حرف دون معنى أو ستخرجكم مِن نص رواية بكُل حُزن أو بكُل سعادة كما يحصل دائمًا ؟

لحظةً أيُها القارئ والقارئة وأقصد القارئات فقط بالضبط

لماذا لم تلتقطوا إلى الآن أحمر الشفاه مثلي ؟

ـ استسئلكم الآن هل التقطتم الروج الأحمر؟

ضعوا الآن على ثغركم فأنتم مثل مؤلفتكم تضع أحمر الشفاه وبعد ذلك ترمي الجميع فـي حمم البُركان لتشتعل أزقة عقولهم بحِل الأُحجيات ..

لا تخافوا الضعف والخوّف ليس سلاحنا وحتى القوة في هذهِ الرواية ليست سلاحنا ، سلاحنا هوَ " 5 مِن يناير "

بيداي أعدت أحمر الشفاه وترتيب نصـي قائلة
ـ هل ظننتم أن روايتي ستصبح رقم مُبهم
او غُرفة مُظلمة أو نفق قابض للأرواح كما كتب الجميع في نصهم ؟

ـ إلى الآن لم تعرفوا عقل ذات العشرون عامًا

أنطلقوا ولكن بحذر قليلًا ، لأنكم الآن داخل 5 مخاوف

:- أعلم أعلم أنكم داخل رقم لا تضجرو أمزح معكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَشهد


أبتسم أبتسامة غريبة ، جاهلتة هاجرة المكان  بخطوات بسيطة وبصورة مُفاجئة نغلقت جميع الأضوية ، وأصوّات بلع الريق وأنفاس عالية قريبة مني  تعتلي مسمعي وحرارة قريبة مِن وجهي بزفر الهوى ، ضغطت على أصابت أيدي اهدأ مِن نفسي وأردف
:-  بطل حركات السخيفة حتى ترضخ الك بنت ما بيوم فكرت بهاي الطريق حتى تشوهه سُمعتها وجَسدها بأثار قذرة

لكن وسط كلامي عم الهدوء وأرتطم جَسدي على المرآة صارخة بآلم مِن ظهري ، لكن سُرعان ما قيد حركتي ولثم تُغري يلتهم بيّ بشراهة يشفي غليلة وسنين الي ضيعهم فـي سبيل يحصل عليَّ ، حاولت أدفعة لكن جَسده ضخم بسبب هوَ مُدرب لأكمال الأجسام وبُنيتة أقوى بالنسبة لفتاة راقصة بالية الها وزن مُحدد

رهينة ينايرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن