¹

307 33 125
                                    

#رهينة يناير

بقلم : زينـــــــــــة أحمــــــــد

لا تنسون النجمة والتعليق بين الفقرات ♥️ .

√√√√√√√♪√√√√√√√

صرختُ وصرختُ وصرختُ حتى توقفت عند لحظة أدركت بها ما معناه الصُراخ على شخصًا لن يعوّد ، ولا يعوّد ، ولم يعد .

رُفعت شعري للأعلى ماسكتة مع بعضه البعض على شكل كعكة متوسطة الحَجم منحذر منها كم خُصلة شعر ناعمة الملمس .. وقفت أمام المرآة الكبيرة أتحسس بشرتي الي كُل يوم يزيد حُبي الها ، واقفة اتغنج وأتمايل بالرقص وحركات أيدي مع وزن المُحدد الي مفروض ما يزيد ولو كيلو أغرام واحد والأ راح أخسر حلمي الي حاربت الدنيا في سبيل أقتني وأفوز بالجائــزة كافحت مِن أجلها

تحركت كم خطوة إلى الأمام أتمايل بخُصري الي يشبة العود الفرنسي فـي كثير مِن الأحيان يشبهونـي بالعود الفرنسي ، لكن محد يعلم حلمي يطلب هذا الوزن والضعف ..

تمايلت ويَ أغنية المُسجل " ميلي ميلي يا حلوة ميلي " أخذت برفع أيدي وأتقن أكثر حركات رَقصة البالية الشهيرة ، أبتسم ثُغري أبتسامة شُبه ناصعة ، فخورة بنفسي وبمقاومتي لكُل شخص منعني مِن هذا الحلم ..

دحرجت بنظري على نغمة الجهاز مُتصل ، ركضت غلقت المُسجل قاطعة صوّت النغمة  وطلعت الجهاز مِن الحقيبة رافعتة على أذني بعدما تحققت مِن المُتصل ومُجرد تأكد منو المُتصل توسع ثُغري بالأنشراح والازدهار على خوف المُتصل ، حمحمت أرد
:- نعم ماما

سمعت صوّت أنفاسها عُبر الجهاز كانت نهتات تخرج مِن قلبها بتعب وهيَ تتكلم والخوف والقلق واضح مِن صدى صوتها عُبر شبكة :- بنتي تأخر الوقت ساعة 9 شوكت ترجعين الطريق مـو أمان واليوم سائق أخذ أجازة مرته عدها ولادة

أخذت خُصلة مِن الخُصلات مزروعة بشعري الفها على أصبعي ، رأفعة نفسي على طرف قدمي الأبهام فقط وجاوبتها :- ماما ما تأخر الوقت وبعدين لا تنسين أحنا بيروت مو بالعراق ، وراح أخذ سيارة أُجرة ارجع بيها لا يبقى بالج يا ماما الحلوة

نهتت بأنفاسها عُبر جهاز وجاوبت :- حتى لو يا بنتي مو تعرفين شنو مخطار التأخير على حياتج !

زفرت الأُكسجين بملل صاغية لكلامها الي كُل يوم أثناء تدريب المسائــي ينعاد الي نفس النمط والتحذير :- حاضر ماما راح أترك كُلشي واجي لا تزعل عيونج حلوة

قبل لا اغلق الجهاز رجع صوّتها بتحذير كبير وأرتعاب :- بيلسان ماميتي نتبهي على نفسج زين .

قلقلت شوي لكن داركت الوضع ، بلعت ريقي بتوتر  وأردفت :- مِن عيونـي بعد قلبها بيلسان

غلقت الجهاز ، وضعت أيدي على قلبي أتحسسه مِن الخوف والقلق الي هبط بلُب قلبي ، توجهت أجمع أغراضي المُبعثرة مِن حذاء الأصبعية وكترات شعري وأوراقي الخاصة بالشركة ، كُلهم كانوا مبعثرين بسبب هل قاعة بالليل خاصة الي فقط أني ادرب بيها ، وقفت مُستذكرة أمر المُدرب بغلق كُل النوافذ وأجهزة التكيف مع الأضوية  ..

رهينة ينايرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن