أول لقاء بمجنونتي ♥

221 38 20
                                    

في صباح يوم جميل، طلعت الشمس برونقها وأشعتها الدافئة معلنة بداية جديدة وأملا جديدا
في عش عصافير الحب، كان غوفين ونسليهان في حضن بعضهما نائمين بسلام، على وجوههما ابتسامة تعكس راحتهم
وفي هذه الاثناء تختفي هذه الابتسامة بعد سماع صوت المنبه الذي أيقظ كل الحي بصوته

غوفين بانزعاج وهو مغمض عينيه: ايي نسليهان اطفئي هذا المنبه

نسليهان وهي غارقة في نومها: اممم... انه هاتفك

غوفين: بل هو هاتفك انا لست مجنونا لأضع صوت الأوبرا منبها

كان غوفين يتذمر وهو يغلق هاتفها، ولكن نسليهان لم تسمعه لأنها كان متعبة جدا بعد ليلة ملحمية بينهما

غوفين: نسليهان، لازال الوقت مبكرا لماذا ضبطتي منبهك

نسليهان بنعاس: امم.. لا اعلم.....، ثم فجأة قفزت من السرير بفزع

غوفين بخوف: بسم الله، ماذا أصابك يا امرأة هل رأيتي جنا

نسليهان بحماس: ياااا، انه يومنا...

غوفين باستغراب: نيي....، ثم فجأة فتح عينيه باستيعاب وارتسمت على وجهه ابتسامة جميلة

نسليهان بفرح وهي تنهض من السرير: هيا.. هيا انه يومنا انهض وإلا سأغضب منك لانك نسيت هذا اليوم

غوفين: ياا لم أنسه، فقط كنت اربد وقتا لاستوعبه

نسليهان وهي متجهة الى الحمام: حسنا حسنا صدقنا، هيا تجهز لنخرج

غوفين: الى أينن؟؟

توقفت نسليهان باب الحمام وقالت  بابتسامة: المكان الذي بدأ فيه كل شيء، ثم أغلقت الباب في وجهه

رما غوفين نفسه على السرير وقال وهو يحتضن الوسادة: اخخخ... وكأنه البارحة لم تتغيري ابدا يا مجنونتي

بعد ساعة:

توقفت سيارة غوفين ونزلوا منها متحمسين

نظرت نسليهان الى البحر واخذت نفسا عميقا كانت عيناها تعكس جمال البحر واحتظانه للشمس

احتضنها غوفين من الخلف واستنشق رائحة شعرها ابتعد وقبل جبينها بغشوع ثم قال بحمااس: مستعدة

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


احتضنها غوفين من الخلف واستنشق رائحة شعرها
ابتعد وقبل جبينها بغشوع ثم قال بحمااس: مستعدة

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : a day ago ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

تحقيق أحلام فانز الغوفنيس Où les histoires vivent. Découvrez maintenant