في مطعم العم خيري:كان يامان يجلس على أحد الطاولات، بعد ان حجز كل المطعم من أجل هذا اليوم الحاسم، فهو يعلم ان هذه الخطوة هي التي ستقرر مصير والديه
بينما كان منغمسا بأفكاره، كيف سيصلح العلاقة بين والديه
قطع تفكيره صوت خطوات غوفين الذي كان يتجه الى طاولة يامان وعلى وجهه علامات الاستغراب خصوصا انه وجد المكان فارغا
غوفين باستغراب: يامان...!!؟؟
يامان بابتسامة متوترة: اا بابا اهلا بك تفضل تفضل اجلس
غوفين: هاا لقد جلست، هل ستخبرني الآن لماذا ناديتني على عجلة، أبهرني ما المصيبة التي اوقعت نفسك بها
يامان:.. اا شي في الحقيقة...
قاطعهم صوت نسليهان، من الخلف
نسليهان: ياماان، ثم أشارت الى غوفين وقالت: ما الذي يحدث هنا، هل هو طلب منك
غوفين وهو يحاول كتم غضبه: اولا، الذي تشيرينه له باصبعك الصغير هذا، لديه اسم وهو زوجك طبعا ان كنتي تتذكرين، ثانيا بالطبع لا، لست عديم كرامة لدرجة ان اركض وراء إمرأة دعست علي وتخطتني بعد ان وهبت لها حياتي
نسليهان بغضب: ما الذي تقوله. لماذا تحاول جعل الامور لصالحك
غوفين: ني...
قاطعهم صوت يامان: امييي، ابييي، ارجوكم اهدئوا
غوفين: انا هادئ الى الآن انا هادئ وساذهب قبل ان ينفذ صبري وانت سأتفاهم معك على هذا
اوقفه يامان وقال بحسرة: ارجوكم اهدئوا ارجوكم، الم تفكروا لماذا فعلت هذا
نظر اليه غوفين ونسليهان بتأثر
اكمل يامان: لانني، احبكم، لانني اريد منع انفصالكم، لم أصدق واخيرا اجتمعت مع والدي ووالدي اجتمعوا بعد قصة حب ملحمية افتخر لأنني ثمرتها
كان غوفين ونسليهان يتأملانه وعيناهما تتلألأ بالدموع
يامان: الآن ومن اجلي من اجلي فقط ارجوكم، اجلسوا الآن وتحدثوا بهدوء واثق انكم ستجدون حلا، لانه لا يمكن لحب لم تتمكن اثنان وعشرون سنة ان تمحوه ان ينتهي بهذا السهولة
نظر غوفين ونسليهان ببعضها البعض
يامان: اجلسوا الآن وحلوا مشاكلم بهدوء، لطفا، ثم التفت وخرج
بقي غوفين ونسليهان واقفين يحدقان ببعضهما السنتهم عاجزة عن الكلام، لكن عيونهما تفضح كل شيء
غوفين وهو يشير للكرسي : اجلسي.
نسليهان: لا تأمرني..
غوفين: استغفر الله، صبرك يا ربيي
VOUS LISEZ
تحقيق أحلام فانز الغوفنيس
Paranormaleاذا لم تسعدنا يكتا، تسعدكم مريم فشعارنا هو: "أسعد نفسك بنفسك 😉"