"مجانين عالبحر! "

كيف تشبهني هكذا؟!!

قضت جويرية كل وقتها على البحر هروبًا من زياد و كان اصدقائها يبحثون عنها و هاتفوها اكثر من مره لكنها كانت مفعله وضع الصامت فهي لم تُرِد ان يقطع احد تاملها في تعشق البحر لكنها تذكرت احد احد لم تتحدث معه منذ مده فهي لم تكن تاتي للجامعه لانها كانت على سفر و امتحنت في السفاره لهذا لم ترها اخذت هاتفها لكنها صدمت من عدد المكالمات الفائته التي لم ترد عليها كانت هناك 55 مكالمه فائته من جودي و 67 مكالمه من جنى

رنت جويرية على جودي فتحت جودي الخط بلهفه و قالت: جويريية انتي فين بقالنا ثلاث ساعات بندور عليكي
جويرية: اسفه والله الموبايل كان صامت و بعدين يعني ايه انا فين انا عالبحر عادي
جودي: جويرية احنا دورنا عليكي كتير عالبحر و ملقناكيش انتي متاكده انك هناك
بصت جويرية حولها لكنها صدمت هي لا تعرف اين هي لم يكن عليها ان تبتعد هكذا ها هي ضائعه الان ولا تعرف اين هي: جودي انا انا عالبحر بس مش عارفه انا فين
جودي: ط طب ابعتي اللوكيشن طيب

جويرية: ح حاضر اقفلي وانا هبعت
اغلقت جويرية الخط و هي خائفه فالمكان كان مظلم نسبيا و لم يكن هناك احد حولها ايضا جلست جويرية على الرمال و ضمت رجلها الي صدرها و اسندت ذقنها عليهم و ظلت تطالع البحر و هي تحاول ان تهدء من روعها و بعد نصف ساعه كانت جودي و جنى قد وجدوها جويرية: اخيرا جيتو
اتضنتها جنى بقلق وهي تضربها ضربه خفيفه على ذراعها: خضتيني عليكي
جويرية: جنى انا عايزه انام اوي عشا خاطري خلونا نروح
جودي: طيب يلا
بعد فتره رجعو للشاليه و ناموا

تاني يوم..................

كانت جويرية لا تزال تتهرب من زياد لكن حدث مالم تكن تريده ان يحصل و قابلت زياد امامها و كان غاضب منها فهو لم ينسى انها صفعته زياد: جيتي لقضاكي
لا تنكر انها خافت من نظراته لكنها لم تظهر هذا ففي نظرها هو المخطئ وليست هي قالت و هي ترسم اللامبالاه: انت عارف كويس انك انت الي غلطان صح
زياد: لا مغلطش انتي الي ضربتيني
جويرية: بس انت الي زقتني في الميه الاول
زياد: لا ده كان هزار
جويرية: و القلم ده كان هزار
زياد: لا مكنش هزار

كانت اصواتهم ترتفع شئ فشئ فجاء فهد على صوتهم وقال: في ايه انتو بتتخانقو ليه
حكت جويرية كل ما حدث معهم امس قال فهد: طيب بصراحه و بكل صراحه زياد الي غلطان لانه هو الي زقكك في الميه الاول صح ولا لا
قال زياد و هو يحك شعره باحراج: صح
جويرية بانتصار: اهو شوفت و شهد شاهد من اهلها
و اردفت و هي ترسم العبوس: انا عايزه اتصالح دلوقتي
زياد: اه والمطلوب
جويرية ببساطه: تصالحني اكيد وانا عايزه شوكولاتة حالا

ذهب زياد بتذمر بعد ان ارغمته جويرية ان يجلب لها الشوكولاتة التي طلبتها تحت بند "انت ضايقتني ولازم تصالحني"
اخذت جويرية الشوكولاتة و فتحتها و قسمتها لنصفين و اعطت زياد نصفها بدات جويرية باكلها لكنها قبل ان تقطمها رن هاتفها فتحت الخط من دون ان تنظر للمتصل جويرية: الو
اتاها صوت تعرفه جيدا انه صوت صديقتها جوليا: جوريييي وحشتيني اوي والله