ماذا لو ... كتابة مستقلة ب طريقتي غير موجودة ب المسلسل حسب طلبكم 🤍
في مكان مهجور ... لا توجد اصوات سوى اصوات صراخها ... صوت صراخ يمزق الصمت ... كلة صداه واضح ... كان الليل
المظلم يسود المكان أما القمر كان انعكاسه على النافذة وكأنه امل صغير في وسط ظلام كبير ... كان اللضوء البسيط يشكل
امل وكأنها نافذة امل كي لا تياس من مكانها ... كان السواد مرعب ولكن وجود القليل من الضوء طمانها كانت تحاول جاهدة
أن لاتضعف رغم الضروف القاسية التي تحيط بها ... أغمضت عينيها للحظة وكان الياس بدأ يتسلل إلى قلبها كان المكان
المظلم يرعبها صرخت مرة أخرى ولكن هذه المرة بقوة أقل ... ضلت تصرخ إلى أن انهارت قواها لم يعد يسمع من صراخها
شيء سوى همسات ... همسات متعبة تحمل معها طيات من الغضب كانت مع كل صرخة تشعر ب الياس اكثر لم يكن يوجد
مجيب لصراخها ... توقفت للحظة لا اخذ نفس مرتعش من الجو البارد المحيط بها ... نزلت دمعة من عينيها كانت دمعة حارة
نزلت على خدها في وسط جو مثلج ... مسحت دموعها بسرعة ثم أسرعت نحوالباب وصرخت ضربت الباب بقوة وصرخت
بقوة أكبر كان صراخها بلا جدوى وهي كانت تعرف هذا ولكنها لم تود الاستسلام صرخت ومع كل صرخة كان الالم يتسلل
إلى روحها واليأس قد وجد بوابة لدخول لقلبها لم تتوقف بل حاولت اكثر واكثر ولا بجدوى ... صرخت ب إنهيار ودموعها
بدأت تنزل بحرارة على خدها اخذت نفس مرتعش أمسكت رأسها بيدها محاولة السيطرة إلى نفسها نظرت إلى النافذة كانت
تود النزول منها ولكن المكان المرتفع منعها رفعت نفسها الى القمر لتنظر إلى الانور المعمس على وجهها كان هذا الأمل
الوحيد الموجود عندها نزلت دمعة من عينيها محملة ب الالم والخوف كان جسدها يرتجف مع أغصان الأشجار نظرت إلى
المكان مرة أخرى ب اشمئزاز اكبر نظرت إلى الباب بغضب وقلق ... اتجهت مرة أخرى نحوه الباب محاولة فتحه بلا أي
جدوى ...
نسليهان ب صراخ : العنة عليكككممم من انتم اخرجونييييي ... قالتها ب صراخ ك المرات السابقة ... وايضا بلا جدوى ...
نسليهان بصوت شبه مسموع : لو غوفين كان هنا لما حدث هذا ... قالتها بحزن ونزلت دمعة اخرى من عينيها ...
نسليهان بهمس اين انت غوف ... قاطعها فتح الباب ... دخل شخص من الباب تراجعت للخلف قليلا ... وحينما رأته صدمت
لا وبل صعقت نظرت إليه وتوسعت عينيها بخوف وقلق تراجعت خطوات للخلف إلى أن صدمت ب الجدار نظرت له ب خوف ...