فخ الحب و الدم

38 7 19
                                    


أغلق الأبواب. استعد لفصلٍ لا يشبه أي فصل قرأته من قبل. فأنت هنا لست مجرد قارئ، بل شاهدٌ على معركة قلوبٍ تنبض بالعنف والحب على حدّ سواء. كن مستعداً، لأن الرحلة لن تكون سهلة... ستصدم، ستتألم، وقد تنجرف نحو هاوية عواطف لم تعرف يوماً أنها تسكنك.

.

"طلقة دموية" ليست مجرد روايةمافيا وصراعات دمويّة؛ هي اختبار لقلبك، لعبةٌ شرسة لن تتركك دون أن تترك ندوبها داخلك. لكل سطر فيها شبحٌ يقف خلفه، لكل جملة سيفٌ مسموم. حينما تبدأ بقراءتها، ستهبط إلى عالم تحت الأرض، حيث تختبئ الأسرار في زوايا مظلمة، ويتقاطع الحب مع الدمار، لتُسحق قلوب وتولد أخرى من الرماد.

.

هذه الرواية ليست لطالبي الراحة. ستشعر بثقل الكلمات، ستجد الفصول الأولى بطيئة، مليئة بالشخصيات، باردة كصباح خريف ياباني. لكن تذكر، هنا يكمن السحر؛ في تلك التفاصيل التي قد تبدو غير ذات معنى. لأن كل مشهد يمهد للطريق... لكل صدمة، لكل انتقام ينتظر تحت السطور.

.

افهم أن هذا ليس عالماً مثاليًّا؛ هو حقيقي، تتنفس فيه الأنفاس الأخيرة للعشاق وتُشعل السجائر بيدين ترتعشان. الكلمات النابية ليست إلا انعكاساً لأرواحٍ تائهة بين الأمل والخطيئة. والديانات والأخلاق هنا ليست قوانين؛ هي أقنعة يسقطها الزمن، ويغسلها الدخان والنبيذ.

.

لذا، تذكر أن تمشي بحذر، وأن تأخذ كل شيء بروية. لأنك قد تنتهي بيدين ملطختين بالدماء، وقد يطاردك هذا الحب إلى الأبد.

.

الوصف:

طلقة دموية"… رواية تتنفس بين أقبية المافيا وسكون العاصفة. في شوارع طوكيو المظلمة وبين قصور إيطاليا الغارقة في الأسرار، تتقاطع طرق الكابو سالفاتوري رينا، الحاكم بصمت الرصاص، مع سيريانا كاتانيا، وجه العاصفة الباردة وممثلة العالم السفلي. كل خطوة، كل رصاصة، تحمل توقيعاً لا يمحى في عالم يتنفس الانتقام وينبض بالقسوة.

هي قاتلة متسلسلة ببراءة تخفيها الأضواء، وهو سيد الموت الذي لا يرحم. حين يلتقي الغموض بالدماء، وحين تتقاطع الطلقات مع الأقدار، لا مكان للهرب… بل هناك مصير واحد ينتظرهم في النهاية: رصاصة تحمل الوداع الأخير.

.

الشخصيات الرئيسية:

سريانا كتانيا:

"إبتسامة باردة و روح تعشق الطعن في الصمت"

سالفاتوري رينا:

"الموت يتبعني لكنني اقرر متى يأتي"

.
.
.
.
تذكر:

"قبل أن تغمر نفسك في هذا العالم المظلم اعلم ان ما ستراه لن يكون مجرد كلمات كل قطرة دم، كل خيانة، وكل حياة تسلب ستكون مرآة لروحك المكسورة.لا مكان هنا لضعف...فقط للبقاء"
.
كتبت بقلم لافندر 2024

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طلقة دموية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن