"في عالمٍ لا تعنيه القلوب المرهفة، ولا تخضع فيه الأرواح إلا لقانون الرصاص، تنمو وردةٌ دامية... وردة لا تزهر إلا حيث تسيل دماء الطلقات." في مدينة تطغى عليها الظلال، حيث تصبح الطلقات علامات لا تُمحى على خريطة لا ترحم، تبدأ حكاية تنسجها الأرواح من شظايا الألم والعشق. هنا، لا تكتب الكلمات بلغة الحب البريء، بل تُرسم برصاصات قاتلة، ودماء تُبقي المكان نابضًا بذكرى أولئك الذين تحدوا الموت، وأحبوا كأنهم لا يخشون النهاية. "طلقة دموية" هي رواية العالم السفلي الذي لا يعرف فيه أحد معنى الرحمة، وحيث الموتى هم من يروون الحكايات. كل طلقة تُطلق تُصبح عهدًا جديدًا، وكل وردة دموية تنبت بجانب الضحية هي وعد بانتقام قادم لا مفر منه. . . . . . . "إن كانت نهايتك مكتوبةً بيدي... هل ستختار الموت أو الهرب مني؟" "سأختار الموت ألف مرة... إن كان بآخر رمق أجد بصمة اسمك محفورة في قلبي"