➤ᴏɴᴇ

91 21 41
                                    

11:56مَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

11:56مَ

قبلَ أن يتمكن أي شخص من دخول تلك الغرفة الفاخرة، وقفت فتاة أمام البابُ بابتسامةٍ باردة وسادية، بيدُها مسدسٌ.

أسقطت أمامهُ زهرة سوداء وعدة صورٍ لأعمالهِ القذرة، وارتسمت ابتسامة خافتة على شفتيها بينما وضعت قدمها على ظهره، واثقةٌ وراضيةٌ عما حدث.

"وداعًا... سيد" همست بصوت هادئ،

ثم توجهت بخطوات بطيئة نحو النافذة وسط الغرفة. فتحتها، فأندفعت الرياحِ في الداخل، مُتموجة شعرها خلف ظهرها. نظرت إليه بابتسامة خفية قبل أن تقفز. في تلك اللحظة، انفتح الباب واندفع أحد الخدم، يلهث متعبًا، نحو النافذة، ينظر بحثًا عنها. ولكن... لم يكن هناك أحد. وكأنها اختفت في الهواء.

سمع صوت زميلهُ يناديهِ. ثم، ببطء، لاحظا وجود وردةٌ سوداء بجانب الجثة، مع الصور التي تركتها القاتلة. ولكن كيف عرفوا أنها فتاة؟! أحمر الشفاه الأحمر الذي يترك أثره على خدود أو عنق كل ضحية، وكلمات الشهود التي أشارت إلى امرأة فاتنة آخر مرة رآها أحدهم برفقة الضحية، كانت الدلائل الوحيدة.

وهكذا وُلدت "ميلانثا"؛ الاسم المشتق من زهور داكنة اللون، والورود السوداء التي تتركها كعلامة، رمزًا للموت.

وهكذا وُلدت "ميلانثا"؛ الاسم المشتق من زهور داكنة اللون، والورود السوداء التي تتركها كعلامة، رمزًا للموت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

10:25صَ

ارتسمت ابتسامةٍ مشوبة بالغموض على وجه الرجل، وهو يتأمل الصحيفة بين يديه. كان العنوان الرئيسي يتحدث عن'المرأة التي قتلت عشرات الرجال الذين تورطوا في الجرائم، كما يقتل هو النبلاء الذين يرتكبون الشر.'

𝙼𝚎𝚕𝚊𝚗𝚝𝚑𝚊//𝘄𝗶𝗹𝗹𝗶𝗮𝗺 𝗝. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن