➤𝗳𝗼𝘂𝗿

43 12 22
                                    

نوفمبر 4:00 مَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نوفمبر 4:00 مَ

بعد مرور شهر كامل على ذلك الحفل، الحدث الذي قُطِع فجأة على وقع خطوات الكونت المهتزّة واعتذاراته، لم يتوقف دويّ الكراهية في أعماقها. كانت الأنباء تتصاعد، العناوين تتوالى، اسم ميلانثا يتردد فوق دماء نبيلة أُريقت، وذاك الاسم يُنتهك بلا حذر، مُلطخاً بمجازر لم تصنعيها.

لم تكن مجرد غضب... كان نيران تلتهم، تشتعل كلما سارت في ممرات منزل والديها، صدى خطوات كعبها، ترافقها أفكار مبهمه. كيف يمكن لشخص أن يتجرأ، أن يتسلّح باسم ميلانثا كخنجر يطعن به في قلب النظام الذي سعيت لتحطيمه لأجل العدالة؟ الثقل، الرغبة في الانتقام، كانت تتصاعد في صدرها كعاصفة لم تجد منفذاً للفرار.

سلسلة الشتائم تسللت من بين شفتيها، لم تكترث للألقاب والمكانة، كانت كل خطوة تردد صدى قرارها: هذا العالم لا يتغير إلا عبر النار. كل جريمة ارتكبتها لم تكن عبثاً، لم تكن لمجرد الانتقام لأختك فقط، بل كانت بناءً لثورة، بدايةً لنظام يُنصف الناس، يُطيح بتعالي النبلاء وسطوتهم.

لكن الآن، قبل كل شيء، هناك مهمة واحدة تستدعيها؛ البحث عن هذا العدو الشبح، الذي يختبئ خلف ظلال كتاليا

تذكرت سيد الجرائم. لطالما كان في الظل، لم تتداخل مساراتهما قط، ومع ذلك، طافت تلك الفكرة في ذهنها

' أيمكن أنه هو من نسج هذه الخدعة، رغب في التلاعب بك؟'لكن سرعان ما أزحت تلك الفكرة

تتداخل الأفكار في ذهنها كشبكة متشابكة من الدوافع والشبهات. سيد الجرائم... ربما لم يكن مجرد منافسٍ، بل حليف غير متوقع، يسعى مثلها لتفكيك هذا النظام الطبقي المتعفن. كانت هذه الفكرة تشعر قلبها بالراحة، تحجب الغضب المستعر بداخلها وتجعل الحذر يتهاوى تدريجيًا.

 كانت هذه الفكرة تشعر قلبها بالراحة، تحجب الغضب المستعر بداخلها وتجعل الحذر يتهاوى تدريجيًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙼𝚎𝚕𝚊𝚗𝚝𝚑𝚊//𝘄𝗶𝗹𝗹𝗶𝗮𝗺 𝗝. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن