➤𝘁𝘄𝗼

65 16 26
                                    

5:21 مَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

5:21 مَ

"أنا أقول هذا لمصلحتك فقط، كتاليا... يجب أن تجدي رجلًا ذو مكانة عالية ليغطي على عملكِ الإجرامي. لا أريد أن أرى يديكِ ملطخة بالدماء." توقفت المرأة للحظة، ثم تابعت بنبرة دافئة، "لكن، أنتِ اخترتِ هذا الطريق، وسأبذل أنا ووالدكِ قصارى جهدنا من أجلكِ."

خطت بخطوات واثقة نحو كتاليا، وضعت يديها على كتفيها، ثم احتضنتها بعناق دافئ، همست: "ولا أريد أن تلوم أختك نفسها، لأنكِ في هذا الوضع بسببها."

كانت كتاليا تكتم أنفاسها، تتأوه بصعوبة، بينما والدتها تشد المشد بإحكام حول خصرها. الخادمات كنّ يشاهدن هذا المشهد المعتاد، بلا تعابير.

"أمي... ستكسرين عظامي! توقفي... إنه مؤلم!" تأوهت كتاليا، لكن والدتها لم تهتم، وعيونها السماوية تشع بالعزم وهي تشد المشد،

قائلة بلهجة حازمة: "الجمال مؤلم، يا عزيزتي."

أخذت كتاليا نفسًا عميقًا، وقطرات من العرق تتساقط على جانب وجهها، بينما تستمر والدتها في إحكام الخيوط حول خصرها. حدّقت في المرآة، ترى نفسها وقد أبرز المشد الأبيض خصرها النحيف، لكنها تأوهت بامتعاض في داخلها،'أغغ... لماذا عليّ تحمل هذا العذاب؟ تبًا... أين فساتيني المريحة؟'

اقتربت منها إحدى الخادمات، وقدّمت لها منديلًا، أخذته كتاليا بسرور وشكرتها. احمرّت وجنتا الخادمة بخجل، ثم عادت إلى مكانها.

استمرت والدتها، ماريان، في شد المشد بإصرار لثلاثين دقيقة، للتأكد من أن حضور كتاليا سيكون ساحرًا دون عناء،

حتى في اللحظة التي ستؤدي فيها مُهمتِها القاتلة

وبعد أن أكملت والدتها ربط الخيوط بإحكام، ساعدتها على ارتداء فستانها الأزرق الداكن. كان الفستان مكشوف الأكتاف، مزينًا بقفازات تتناسب مع لونه الهادئ، وعلى عنقها يزين عقد من اللؤلؤ، يعكس بريقًا فخمًا.

ابتسمت صاحبة العينين السما ويتين، بينما انسدل شعرها الأشقر على كتفيها، وعلت على ثغرها ابتسامة رقيقة.

𝙼𝚎𝚕𝚊𝚗𝚝𝚑𝚊//𝘄𝗶𝗹𝗹𝗶𝗮𝗺 𝗝. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن