بداية رواية: لقاء البطلين
في أحد أحياء باريس القديمة، حين كانت زخات المطر تتراقص على الأرصفة الحجرية وتبعث في الجو عبيرًا من الرطوبة والورق العتيق، كانت هناك قهوة صغيرة تُعرف بين روادها بموسيقى الجاز الهادئة وضوء الشموع الخافت. جلسَ في الزاوية رجل ذو ملامح غامضة ونظرة تخفي أكثر مما تظهر، كان جالسًا وحده، يلف سيجارة بيده ويشرب قهوته ببطء، كما لو أنه يحاول السيطرة على الزمن. عينيه الداكنتان العميقتين كانت تشعان بلمعة باردة، تتناغم مع بشرة شاحبة، وخصلات من شعره الأسود تنسدل بتلقائية، وكأنه لا يكترث بالعالم الخارجي.
كان اسمه ليو؛ رجل لا يؤمن بشيء سوى الحذر، ولا يترك قلبه للآخرين. برزت على وجهه آثار حزن دفين، ربما بسبب ماضٍ يعجز عن نسيانه، ماضٍ يطارده في كل خطوة. كان يرتدي معطفًا طويلًا من الجلد الأسود وساعة قديمة تبدو وكأنها توقفت في لحظة مؤلمة.
على الجانب الآخر من القهوة، دخلت امرأة ترتدي معطفًا طويلًا من الكشمير، بلون الخمر الداكن، وشعرها البني المائل للحمرة يتناثر حول وجهها كأوراق الشجر في الخريف. اسمها كاثرين، وكان في مشيتها ثقة، مزيج من النعومة والقوة، وعيناها الخضراوان الواسعتان تنظران للعالم بتحدٍ خفي. كاثرين، رغم جمالها الجذاب، لم تكن تلك الفتاة الهادئة التي تتجنب الأنظار؛ كانت تعيش في باريس مع عائلتها، وتسعى دائمًا للهروب من عالمها الداخلي الذي يسوده الظلام.
بينما كانت كاثرين تبحث عن طاولة شاغرة، تلاقت عيناها بعيني ليو للحظة خاطفة، لكنها كانت كافية لإشعال شرارة توتر غير معلن. في تلك اللحظة، وكأن المدينة بأسرها توقفت لتراقب هذين الغرباء الذين جمعهما القدر في قهوة تعجّ بالصمت.
بدأ اللقاء بنظرة، لكنها لم تكن نظرة عابرة؛ بل كانت بداية لتلك الرقصة الطويلة، المليئة بالأسرار والألم، التي ستجمع بين قلبين يعرفان جيدًا معنى السواد الكامن في الرومانسية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~هايي! اتمنى انو يكون عجبكم الفصل الاول
بعرف انو قصير بس إطمنوا الفصول الجايه رح تكون
اطول✨ملاحضه‼️
هذه اول روايه لي اكتبها اتمنى تدعموني
:تم التعديل في شخصية البطل:
و اذا تحبو احطلكم صور للشخصيات في البارت الجاي
او اخليكم تعتمدون على خيالكم"بالمناسبه البطل رح يكون جيون جونغكوك
بس حبيت اغير الاسم"
أنت تقرأ
𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐩𝐭𝐡𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐚𝐢𝐧
Romance"أَنْتِ هُدُوئِي وَعَاصِفَتِي، نَارٌ تَشْتَعِلُ فِي عُرُوقِي وَ تَمْنَحَنِي الحَيَاةْ وَالمَوْتَ مَعاً. لَنْ أَسْمَحَ لَكِ بِالاِبْتِعَادِ، فَأنْتِ قَدَرِي الذِي لاَ مَهْرَبَ مِنْهُ، سَأُحَاصِرُكِ بِحُبِي حَتَى تَذُوبِي بِي، وَلاَ يَبْقَى لَكِ مِنَ...