LILY||04||ًتَنَاثَرَت أَشْلَاٰء

19 2 12
                                    

رأيت الوجد وهنا إذ تعتم المقل بعد أن فاضت لوعة و إشتياقًا
ورأيت الوجد مَنية إذ ارتبط بزهد الأنفس فتُزهق الأرواح في سبيله إزهاقًا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قراءة ممتعة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ودت لو تنتزع قلبها الذي يدق بجنون فقد اتعبها ذلك و زادها مشقة فوق مشقتها..

وفي نطاق غرفة مراقبة بواسطة كاميرات و من قبل أعين بعض الحراس الذي كان الكسندر انتقائيا جدا من حيث اختيار الأنسب والاحق في إنجاز المهمة هي تجلس.. ليست مبالغة لكنه يدرك من هي دارين و مالذي تقدر على فعله.. حسنا ليس كليا لكنه المّ بالبعض على الاقل..

ويقابلها السيد مانويل حيث تفصلهما طاولة تحمل اطباق من مشاعر مضطربة تعيشها دارين في هذه اللحظة مع اطباق من الحيرة التي اخذت نصيبها من ملامح الآخر..

حسنا.. حتما لم يجلبه الرئيس إلى هنا عبثا.. وهو بالتأكيد لن يشكك في عمله او قراراته بوضعه لامراة ملثمة أمامه لا يعرف عنها شيئا سوى انها تكاد تثقبه بنظراتها.. ولما لاحظت انها اطالت في التحديق.. لملمت شتات نفسها و نطقت بصوتها الغليظ قليلا و الذي قامت بتعديله بواسطة جهاز معلق داخل اللثام الذي يحمله وجهها

'مرحبا بك سيد مانويل، ولكي لا أطيل أكثر من ذلك لدي بعض الأسئلة التي تخص عصابة لكازادور، وطبعا ان لم تكن تمانع تعاونك معي اطلب منك أجوبة واضحة لها'

رمقته بعدها بشيء من الترقب و اخذت هزته لرأسه دلالة على موافقته إشارة لها.. لكن لم تغب عنها تغير ملامحه فجأة من المستفسرة إلى الحادة بعض الشيء وكانه موضوع لا يرغب الخوض فيه.. لكنها مجبرة

' حسنا إذن، أريد أن أخبرك بشيء قبلا ان كنت تجهله'

' تفضلي'

' ميغيل سانشيز،هو حي!'

كان ينقر على الطاولة بسبابته ولما سمع ما قالته توقف عن ذلك و اتخذ وضعية بينت ان جميع خلايا جسده شلت من الصدمة و رفع رأسه لها و بان لها جحوض عينيه و لم يقل سوى كلمة لا غير

' ماذا؟ '

' كما سمعت '

' كيف؟ انا متأكد من مقتله كما الكل كذلك حيث قضيت عليه ضربة الخنجر المسموم بل انا على يقين من ذلك فقد تعرض لحصار شديد ذلك اليوم، ولو نجا بنفسه و أراد الهرب لن يستطيع،'

تفهمت موقفه مما سمعه فلم تكن صدمتها اقل منه عندما أخبرها بذلك فهذا الخائن كان و مازال يستحق الموت باشنع انواعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرة الزنبقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن