بارت 2

81 13 20
                                    


سان _ 

أن تكون طفل الوحيد لعائلة متفككة و لا تعرف معناالحب و الحنان يخلق منك شخصية أنت نفسك لا تعرف من تكون

لقد نشات بين والدي الذي كنت أستيقظ على صراخهم و جدالهم لبعض و كل يوم أستمع تلك الكلمات السامة التي تخرج من أمي 

" لو لم يكن ذالك العبء موجود لطلقتك و تخلصت منك لكن ذالك الطفل و اللعنة دمر حياتي بوجوده كما أبيه "

لقد كنت عبء على أمي و بمثابت تدمير لها أما بل نسبة لأبي كان يخون أمي كل لليلة يجلب فتاة لمنزلنا و يمارس معها لا يهتم لمشاعر أمي أو لطفل موجود في المنزل  مدمن كحول  هكذا قضية أيام طفولتي  اهرب كل ليلة من المنزل للحديقة أبكي بصمة 

كنت أكره أن ارى أبتسامت الاطفال و أكره أن أرى أحد سعيد لأنني أعيش داخل ظلام و هم يعيشون حياتهم بشكل  طبيعية لماذا ألا يجب بهذه العمر أن أعيش أجمل أيام حياتي بعدما كبرت وصل ألامر بأبي أن يعنفني  بعدما هربة امي ذات ليلة منه أصبح يلقي علي غضبه 

كنت أخرج في النهار دون أن يعرف من أجل أن أعمل حتى انقذ نفسي  كنت أختنق كل يوم كرهت كل شيء و تعبت لأ لتقي برجل يعمل بتجارت المخدرات بقيت أعمل لديه ك شخص يوصل البضائع و يبيعها و أستلم بهذه العمل مال كثير بعدما أختفى الرجل فجأة تركت هذه العمل و في المال الذي جمعة غادرة المدينة هرب من أبي و بدأ حياة جديدة أفتتحت مقهى في أحد الاحياء ليدخل ألى حياتي فجأة ذالك الصغير لا أنكر أعجبة به و تعلقت به لكن عندما كانت هناك فتاة تأتي للمقهى ك زبونة دائمية  أصبحة صديقتي و كنت أشاركها الاحاديث كثيرا وثقة بها أخبرتني ذات يوم أنها كانت ترى وو يذهب ألى أماكن مشبوهة و بملابس فاضحة ما أعرفه أنها لا تكذب علي و تعرف أيضا أنه زوجي لذالك وقته تملكني الغضب و الكراهية أتجاهة بدأت أشك به لانني كنت أتذكر تصرفاة أبي في بدايته كيف كانت تصرفاته عندما بدأ يخون أمي كما حركات وو الان يرتدي كما يحلو له ويخرج دون ان يخبرن أين حتى يتأخر لساعاة ولا يخبرني أين كان وهذه جعلني أبدأ بكراهيته و التأكد أكثر أنه يخونني  لا أنكر في البداية كانت علاقتنا جميلة وكان يهتم بي وألى أصغر التفاصيل التي تخصني وهذه ما جعلني أعجب به و بهتمامه رغم صغر سنه  بدأت تتحول حياتي ك ما كانا والدي وصل بي الامر لضربه تدريجين تحولت مثل أبي  و كرهت أنني أعيش نفس الحياة المتكررة منذ طفولتي  بدأت أبتعد عنه و أتقرب من تلك الفتاة كانت تواسيني و تشعرني بل راحة بكلماتها بدأ التقرب أكثر بيننا من عناق ألى قبل ألى قضاء ليلة لم أشء أن ابتعد عنها كلما ألتيقيت بها أمارس معها أو أتبادل القبل بدأت أشك بنفسي أنني أخطأت لم اكن مثلي من ألاساس وتسرعة بزواج ب وويونق أخبرته ذالك  لكنه صدمني عندما قال أنه حامل شعرة أن العالم قد توقف مستحيل أن جأ هذه الطفل سأكون أنا مثل أبي سايعيش ما عشته أنا في طفولتي لأنني حقا أشبه أبي بكل شيء أصبحة بذالك غضبة عليه وبشدة أخذت أضربه بقسوة دون أن يرف لي جفن وغادرت حيث تلك الفتاة أخذت أمارس معها لليلة بأكمله بسبب غضبي من وو في الصباح  علمت أن وو في المشفى لم أصدقه وظننت أنه يمثل فقط 

الحب من منظور سان|WOOSANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن